معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
من وحي مِيدي
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الخميس 26 مايو 2016 10:11 م



في جبهَتَيْ ( حَرَضٍ ) و ( مِيِدي )
الرملُ يخسِفُ بالحديدِ

يتقيَّدُ المعقولُ .. واللا
منطقيُّ بلا قيودِ

ويعودُ أبطالُ الأساطيرِ
القديمةِ للوجود

يقضي أولوا البأسِ الشديدِ
على أولي القصف الشديدِ

قومٌ كأنَّ الله قالَ لهُم
قِفوا أنتُمْ جنودي

يقفون أعتى من متارسهم
أشدّ من السُّدودِ

بجهادهم نسفوا لأمـريكا
ملايين الجهودِ

الزحفُ نحوهمُ انتحارٌ
واختصارٌ للوعيدِ

الفردُ يبلغُ بينهم
مائةً .. ويبقى في صعودِ

فإذا التقيتَ بواحدٍ
فقُل التقينا بالعديدِ ..

وظننتُ أنَّ الجبهتين
بلا تِلالٍ ، أو حيودِ

لكنني شاهدتُ بيـنهُما
جبالاً من حديدِ

صافحتُها بيدي ، وقد
صارت يدي إحدى شهودي

عُودي إلى ما قُلتِ يا
جغرافيا البلدين .. عُودي

عُودي لتدوين التضاريس
الجديدة .. من جديدِ !

صحراء ( مِيدي ) الآن ..
شاهِقةٌ تُطلُّ على الجليدِ

وتساوت الكُثبانُ ..
بِـالقُضبانِ في الطبعِ العنيدِ

كان اسمها ذات الرمالِ
وأصبحت ذات الوقودِ

سبحان من أوحى
بتسيير الجبال إلى الحدودِ

فتهاوَت الدنيا على
أيدِ الملائكةِ الأسودِ

الطائراتُ تبلَّدت 
من شدة القصف المُبيدِ

لكنهم كانوا براكيناً
على الحِلف السعودي

الكوخُ في ( حَرَضٍ ) تحدَّى
مُلك هارون الرشيدِ

لن يهزم الأحرار من
جاءوا بأرتال العبيدِ

فسواعدُ الأبطال تنسِفُ
كل شيطانٍ مَريدِ

نُسقى بشائر نصرنا
يُسقون من ماءٍ صديدِ

سيُعادُ رسم خريطة
التأريخ من صحراء (ميدي)

من كل شبرٍ كانَ
للطغيان خاتمة الجحودِ

من فتيةٍ كسروا زُحو
فات الألوف من الحشودِ

من حيث ثأرات الحسين
أذلَّت الزمنَ اليزيدي

من ( مُسلم بن عقيل ) وهوَ
يصوغُ ملحمة الصمودِ

مِنِّي .. لأني زرتهم
يوما ،ً وصاروا في وريدي

مزَّقتُ أشعاري ، ولم
أُلقِ هناكَ سوى سجودي

روحي على كفِّي
وبين أكُفِّهم روحُ الخلودِ

يا ليتني ذاكَ الغُبارُ
مُلامِساً تلكَ الخدودِ

ياليت قلبي كان تمويهاً
على تلك الجُلودِ

هذا هوَ النصر الإلـ
هيُّ المُصَدِّقُ للوعودِ

ولَّى زمانُ المُعجزاتِ .. نعمْ
وجاء زمانُ ( مِيدي ) !!!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عبدالقوي محب الدين
أنشودة لرمضان
عبدالقوي محب الدين
الشهيد رياض الصايدي
بانصمد إلى يوم القيامة
الشهيد رياض الصايدي
عبدالسلام المتميّز
شديت أنا للجبهة رحالي
عبدالسلام المتميّز
أحلام عبدالكافي
نبراس قوتنا .. يشدو بوحدتنا
أحلام عبدالكافي
عبدالقوي محب الدين
كمنْ عادتْ وقد ذهبَ العفافُ
عبدالقوي محب الدين
صلاح الدكّاك
كافٌ ونونُ
صلاح الدكّاك
المزيد