آخر الأخبار
سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
التعبئةُ المختلّة!
الكلمةُ كالرصاصة
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة
المعنوياتُ عالية
أسرارٌ يجبُ أن تُفشَى
من جاءنا.. جئناه!
ما نبالي ما نبالي!
الوفاء ما تغيَّر.. عهد الأحرار باقي

بحث

  
من الدريهمي إلى الهُدنة الممددة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
السبت 04 يونيو-حزيران 2022 06:38 م


يعجزُ المرءُ وهو يتابع بالصوت والصورة وقائعَ معركة الدريهمي في أن يلخِّصَ الكَمَّ الكبيرَ من المشاهد والمواقف والأحداث التي حدثت والتي يمكن قراءتُها من مجريات المعركة.

وفي تفاصيلها حضورُ القائد المُستمرّ والذي كان له الدور الكبير بإمدَاد المجاهدين بالروح المعنوية وَالصبر والثبات، وَمثّل اهتمامُه وحنكتُه إلى جانب المنهج والقضية أبرز الأسباب التي تسلح بها المجاهدين متجاوزين فارق العدة وَالعتاد، وَتجلى العزم وَالصمود والثبات والشجاعة والاستبسال في أكمل معنى.

وفي معركة الدريهمي شاهدنا التدخلَ الإلهي في أكثر من موقف، وَرأينا رجالاً في عمق المعاناة يواجهون بالصبر الظروف المتكالبة ضدهم وَيختلقون في المعمعة الحلول الناجعة التي أبقت الحياة تدب في أوصال المدينة المعزولة والمنكوبة، وحصنتها بجرعات إضافية من الصمود.

وكما تجلت في أبهى صورة عظمة الله وَحنكة القائد وفاعلية النهج وَصوابية القضية، فقد تبدى لنا حجمُ التوحش الإجرامي لقوى العدوان، وَمقدارُ اللاإنسانية في منظومة الأمم وَغيابُ الإعلام والموقف الدولي الذي يتشدق بالانتصار للإنسان، وَلا يزال يتسوق بهذا المفهوم في كُـلّ موقف.

وفيما يعلنُ اليومَ عن تمديد الهُدنة بمزاعمَ إنسانية غابت تماماً في الدريهمي، فَـإنَّ استمرارَ تسويق هذه المزاعم تكذّبها الظروفُ الحقيقية التي أَدَّت إلى تمديدها وَالمتعلقة بالمخاوف من الضربات الموجعة وَالمتوقعة في حال اندلعت الحرب في ظل الواقع الدولي الراهن، وهذا ما يثبتها الأداء المتنصل عن الإيفاء بالمقرّرات الإنسانية، وَاستمرار التحشيد لمعارك قادمة.

غير أن التعاطيَ الرسمي اليمني يفقهُ هذه الدوافعَ من واقع خبراته المتراكمة خلال سبع سنوات من العدوان، ويتعامل مع المتغيرات الدولية بحنكة وَاقتدار، مُستمرًّا باستدعاء فرص السلام بمسؤولية دينية وَإنسانية، مع إبقاء اليد على الزناد، وَالجاهزية المادية والمعنوية لكل الخيارات.

ومن دروس الدريهمي التي قدّمت نموذجاً مصغَّراً لمشروع وطن، وكشفت بسالةَ المدافع وَوحشية المعتدي، إلى القيادة وَالإدارة الحكيمة لملحمة الدفاع عن الأرض والسيادة والقرار، يتعاظم حاضر وَمستقبل شعب فرض نفسَه رقماً بين الأمم، وَصنع مجده من بين ركام القصف وَقيود الحصار.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
عبدالكريم محمد الوشلي
لماذا الشعار…؟!
عبدالكريم محمد الوشلي
مجاهد الصريمي
المثقفون بين مطرقة العدوان وسندان العميان
مجاهد الصريمي
عدنان الجنيد
الشعار صرخة الأحرار
عدنان الجنيد
عبدالرحمن مراد
هاجس الوحدة كضرورة وطنية
عبدالرحمن مراد
محمد أمين الحميري
أنصار الله وشعار الصرخة وقفة لابد منها
محمد أمين الحميري
هشام الهبيشان
الأطماع التركية في شمال سوريا
هشام الهبيشان
المزيد