حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
فشل ماكينة إعلام اللوبي الصهيوني!
خداع وألاعيب أمريكا..!
نتنياهو .. الحصاد المُر!
يوم القدس وغزة.. وآلام أخرى..!
الفيتو الأمريكي!
المساعدات القاتلة
شهر الجهاد والانتصارات!
غسيل العار
أُكذوبة حلّ الدولتين!
جريمة العصر!

بحث

  
آثار اليمن في “إسرائيل”
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 8 أشهر و 9 أيام
الإثنين 21 أغسطس-آب 2023 08:43 م


-في زمان العدوان والحصار توسعت ظاهرة تهريب الآثار اليمنية بصورة كبيرة وأصبح تاريخ اليمن بكل عراقته وهيبته سلعة رخيصة يتداولها السماسرة والنخاسون في المزادات العلنية بمختلف بلدان العالم.
-تؤكد مراكز رصد ومراقبة متخصصة أن عرض وبيع القطع الأثرية اليمنية تمت في 16 مزاداً إلكترونياً طيلة العقود الثلاثة الماضية وعلى فترات زمنية متباعدة وبأعداد محدودة، لكن خلال الآونة الأخيرة فقط قُدرت أعداد ما عُرض منها في مزادات علنية عالمية بالمئات، ما يعكس حجم العبث الذي تتعرض له آثار اليمن هذه الأيام في ظل تنظيم ودعم وتشجيع العدوان للظاهرة وأصحابها. فيما ظل الاهتمام بهذا الجانب محصورا على باحثين يُعدون على أصابع اليد وبمبادرات ذاتية وجهود شخصية ليس إلّا، ليجد أعداء اليمن الأجواء ملائمة والباب مفتوحا على مصراعيه للتوسّع والتمادي أكثر فأكثر في عمليات النهب والتخريب لبعض الآثار وتهريب البعض الآخر إلى خارج البلاد، حيث يتم عرضها وبيعها بثمن بخس.
-آخر الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن الباحث اليمني والمتخصص في تتبّع آثار اليمن المنهوبة/ عبد الله محسن، كانت قبل يومين وجاءت مؤلمة وصادمة لقلب ومشاعر كل يمني شريف، إذ كشف الباحث محسن عن مزاد علني يتم الترتيب له حاليا في عاصمة كيان الاحتلال الصهيوني “تل أبيب” وسيقام في الثاني من أكتوبر القادم وسيُكرّس لبيع قطع أثرية يمنية نادرة.
-الباحث عبد الله محسن – الذي يبذل جهودا لافتة ومشكورة في تتبع آثار اليمن التي تعرض للبيع في مزادات عالمية – يؤكد أن القطع الأثرية التي عُرضت منذ مطلع العام الجاري بلغت أكثر من عشرين قطعة تعود إلى مختلف العصور من تاريخ اليمن القديم وقد تم بيع بعضها، وبعضها ما زالت معروضةً للبيع، في مزادات عالمية عدة في عدد من البلدان وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا، وبريطانيا، واسكتلندا. لكن الطامة الكبرى ما أعلنه الباحث ذاته أواخر الأسبوع الماضي، عن المزاد المرتقب في تل أبيب الذي من المقرر أن تعرض فيه العديد من آثار اليمن، ومن ضمن المعروضات – كما يقول محسن – لوحة برونزية يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، ربما تكون اللوحة من “تمنع أو العود أو ظفار”.
ويشير إلى أنه لم يُعلن عن تفاصيل المعروضات ولا مصدرها حتى الآن.. لكن يمكن قراءة كلمة (ش ي م) البارزة في أسفل اللوحة للقطعة الأثرية اليمنية المعروضة للبيع.. فهل بعد هذه المهازل من مهازل وهل بعد هذا الوجع من وجع؟ حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما يصفون.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد حسن زيد
مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية
محمد حسن زيد
مقالات ضدّ العدوان
عباس الديلمي
الخدعة بالتهدئة والحوار
عباس الديلمي
شارل أبي نادر
من انجازات تموز2006:"اسرائيل" تخاف الأراضي المشجّرة
شارل أبي نادر
إبراهيم الوشلي
جذور الفساد
إبراهيم الوشلي
بثينة شعبان
الأولويات والآليات
بثينة شعبان
عبدالرحمن مراد
أمريكا وذبولُ الدول
عبدالرحمن مراد
إكرام المحاقري
اليمن.. مرحلةُ التصفية وتفعيل أهداف الثورة
إكرام المحاقري
المزيد