إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
الأخ المشاط
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنة و شهر و 18 يوماً
الإثنين 30 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:02 م


بدون مقدمات ورتوش وتلميحات هذه المرة ندخل بالموضوع سع الشاص.
هل يعلم المجلس السياسي الأعلى أن تحرير القدس يبدأ من صنعاء؟
نعم لست أسخر ومعاذ الله أن أكون من الجاهلين، وما أريد إلا قول الحقيقة.
خلال الفترة الماضية تنقل الرئيس مهدي المشاط بين المحافظات، وفي كل محافظة كان يعلن تخصيص أرقام ضخمة تصل إلى عشرات المليارات لبناء مشاريع متنوعة.. هذه خطوة جميلة جداً والجميع يشجعها بكل تأكيد.
وقبل ذلك تم تخصيص موازنة لنحت خارطة فلسطين في جولة المصباحي، لتتحول إلى جولة “فلسطين” بكل فخر وشموخ واعتزاز.
نعم فلسطين هي المشروع والوجهة والقضية الأم لكل عربي ومسلم.
لكن يا جماعة الخير كيف نمضي في نصر فلسطين بينما شارعها في أمانة العاصمة لم يجد من ينتصر له ببضعة أكياس من الأسمنت وثلة من العمال ينجزون ترميمه.
انظروا إلى حال شارع فلسطين اليوم.. أصبح غير صالح للاستخدام الآدمي، وكأن العدو الصهيوني استهدفه بقنابل عنقودية محرمة دولياً.
طبعاً معظم الشوارع في أمانة العاصمة والمحافظات بهذا الشكل، ولكن خصصت حديثي لشارع فلسطين تحديداً لعدة أسباب.
أولاً: لأنه من المعيب أن نسميه “شارع فلسطين” ثم نهمله لهذه الدرجة.
ثانياً: لأن الخنادق والدمار في الشارع زاد عن الحد المعقول، وتفوق على الدمار في غيره من الشوارع.
ثالثاً: وهو الأهم، لأنه حين كان اسمه “شارع زايد” لم تكن ترى فيه حفرة أو مطباً، بل كان من أفضل الشوارع في أمانة العاصمة.
هل يجوز أن نغير اسمه إلى فلسطين ثم نحوله إلى غابة مليئة بالحفر؟
أما الطامة الكبرى أن الشارع يضم مستشفى “فلسطين” المخصص للأمهات والأطفال، والذي تستفيد من خدماته مئات الأسر.
تخيلوا لو يتم إسعاف امرأة حامل إلى مستشفى فلسطين لتضع مولودها هناك، صدقوني لن تصل إلى المستشفى إلا وقد سبقها الحبل السري إلى هناك بسبب عشرات الخنادق التي تتقفز السيارة عليها.
رجاؤنا من الرئيس المشاط أن “يمشع” عشرة ملايين ريال من موازنات المشاريع ويرسلها إلى الإخوة في صيانة الطرق، ويرسل لهم رقم الحوالة في رسالة نصية ويقول لهم: “أنا سأزور شارع فلسطين بعد يومين وإذا ما سبكتوه الله شلكم الله جابكم”.
لأنه عيب حين كان اسمه “شارع زايد” كنا نراه جديداً كالمرآة، ولما غيرناه إلى فلسطين قدكم عارفين كيف تحول.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
ما أعظمك يا شعب الجبارين..!!
حمدي دوبلة
د.سامي عطا
محور المقاومة والحسابات الاستراتيجية..!!
د.سامي عطا
عماد الحطبة
نهاية العصر الأميركي
عماد الحطبة
مجاهد الصريمي
عن المقتول مرتين
مجاهد الصريمي
خالد العراسي
صمود أسطوري وانتصار ساحق
خالد العراسي
عبدالرحمن مراد
النوايا من وراء العدوان وتدمير غزة
عبدالرحمن مراد
المزيد