لو كان هناك مسابقة في «الوقاحة والصفاقة» لحاز النظام الأمريكي على المركز الأول بدون منافس.
ملك الوقاحة، بطل العالم في مجال قلة الأدب.
بعد كل ما حدث ويحدث مايزال الأمريكي يدافع عن “إسرائيل” أكثر من “إسرائيل” نفسها.
الكيان الصهيوني أباد أكثر من 35 ألف فلسطيني خلال نصف عام، ولكنه يظل “حمامة سلام” رغماً عن أنف العالم.
بينما أنت لو تهورت وقلت “نتنياهو غلطان” فالويل لك، أنت عنصري وسفاح ومجرم وإرهابي، ويجب ردعك وإنزال أشد العقوبات عليك.. حتى لو كنت مواطناً أمريكياً...
رئيس مجلس النواب الأمريكي قال إنه تم تفويض 7 من لجان المجلس للتحقيق بشأن جامعات سمحت بجنون معاداة السامية في حرمها.
ركزوا على التوصيف السخيف والوقح “جنون معاداة السامية”.
المشهد واضح ومعروف للعالم:
مجموعات متفرقة من الطلاب والأساتذة في بعض الجامعات الأمريكية، مسالمون، مدنيون، عُزَّل، عاجزون.
لا يفعلون شيئاً عدوانياً أو مؤذياً، فقط يتجمعون في حرم الجامعة ويطالبون بوقف إبادة الفلسطينيين في غزة.
ذنبهم الوحيد أنهم يحملون مشاعر إنسانية.
هذا الموقف الإنساني يُسمى (جنوناً).
أما إبادة 35 ألف فلسطيني وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء فهذا عين الصواب والعقل.
قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحرمانهم من الغذاء والدواء هو الحكمة بذاتها في قاموس السياسة الأمريكية.
بالله عليكم أوليست هذه وقاحة لا مثيل لها؟
وهل هناك جنون أكثر مما يحدث في غزة؟
المهم.. اللعنة على أمريكا والذين خلفوها.. أصلاً قد العالم كله مجنون.
خلونا نتكلم عن وضعنا.. فنحن أيضاً لدينا مشاكل وجنون وتصرفات عجيبة.
تقولوا متى سيخرج خالد العراسي؟
#الحرية_خالد