رَحَلَ الشَهيدُ مُظَفَّرَا
مُتَهَلِلًا مُسْتَبْشِرَا
إِذْ أنَّـهُ بِــدِمَـائِـهِ
نَالَ النَعِيمَ الأَكْبَرَا
هُوَ في الخُلُودِ مُجَاوِرًا
طَهَ النَبِيَ وحَيْدَرَا
فَرِحـًا سَعِيدًا نَاضِرًا
مِمَّا رَآهُ وَأَبْصَـرَا
يَرْجُو الإِلهَ بِجَنَـةٍ
مِنْهَا النَعِيمَ تـفَجّرَا
أَنْ يَرْجِعَنَّ مُجَاهِدًا
فِي أَرْضِهِ شَـرَ الوَرَى
طُوبَى لَـهُ يَا سَعْدَهُ !
إِذْ بَاعَ وَاللهُ اشْتَرَى
فَصَلَاتُنَا وَسَلَامُنَا
تَغْشَاهُ مَا قَلَمٌ جَرَى
فَلَسَوفَ نَنْهَجُ نَهْجَهُ
حَتَّى نُزِيلَ المُنْكَـرَا
وَنُبَدِدَ الحِلْفَ الذِي
جَهْرًا عَلَى اللّهِ افْتَرَى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين