يَا أَيُّهَا العُظَمَاءُ عِشْتُمْ طَيِبِينَا
عِنْدَ الرَسُولِ وَآلِهِ فِي الخَالِدِينَـا
قَدْ نِلْتُمُ الرِضْوَانَ بَعْدَ وَفَائِكُمْ
فَاللّهُ مِنْكُمْ قَدْ شَرَى الشَيئَ الثَمِينَا
طَوْبَى لَكُمْ يَا سَعْدَكُمْ بِفَلَاحِكُمْ
فَلَقَدْ نَصَرْتُمْ بِالدِمَـا طَهَ الأَمِينَـا
وَنصَرْتُمُ المُسْتَضْعَفِينَ وَإِنّكُمْ
عِشْتُمْ تَدُكُّونَ الطُغَاةَ الظَالِمِيْـنَـا
تَاللّهِ إِنَّ دِمَاءَكُمْ قَدْ حَقّقَتْ
لِلسَائِرِينَ بِدَرْبِكُمْ نَصْرًا مُبِينَـا
عِيشُوا بِجَنّاتِ الخُلُودِ وَحَبّذَا
ذَاكَ النَعِيمُ فَقَدْ دَخَلْتُمْ آَمِنِينَـا
فَإَلَيْكُمُ أَزْكَى السَلَامِ نَزُفُّـهُ
ما ازْدادَ قلبٌ للقاءِ حَنِينَـا
فِي دَرْبِكُمْ سَنَكُونُ بَأْسًا قَاهِرًا
لِلْمُلْحِدِينَ وَسَائِرِ المُسْتَكْبِرِينَـا
فَلَكُمْ مِنَ الخَفّاقِ وَعْدٌ قَاطِعٌ
أَنَّا سَنَبْقَى لِلْطُغَاةِ مُجَنْدِلِينَا
عَمّا قَلِيلٍ سَوفَ يُقْضَى عَيْشُنَا
لِنَعِيشَ فِي رِضْوَانِ رَبّي أَجْمَعِينَــا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين