سَـلامـًا يا (حُـسَينٌ) سَـرْمَـدِيَـا
مِـنَ (الإيمانِ) فَـوّاحـًا زَكِـــيـَـــا
سَـلَامـًا مِـنْ (فُـؤَادٍ ذَابَ حُــبَّـــًا)
لِـسَـيّـدِهِ وبَــادَلَــهُ الـمُـحَـيَــا
سَـلامـًا مِنْ( بَنِيّ أُمّـي جَمِيعـًا)
سَـلامـًا مِنْ( بَـنِيَّ وَوَالِـــدَيـَّــا)
سَلَامـًـا مِنْ( بَنِي قَومِي) سَلامًا
مِنَ( الأَنْصَارِ) نَـرْفَـعُـهُ سَوِيَّـا
سَـلَامـًا (والـعُيوْنُ الحُـمْرُ تَبْـكِي)
عَليْكَ وتَذْرِفُ الدّمعَ السَخِيا
سَـلَامـًا(يَـوْمَ مَـوْلِدِكَ الحُسَيْنِي)
و(يَوْمَ ظفِرْتَ بالحُـسْنَى وَلِـيّـا)
سَـلَامـًا يَـا (حُـسَيْنَ العَصْـرِ) يَـوْمًا
سَتُبْعَـثُ فِـيهِ بِـالرّضْـوانِ حَيَّـــا)
(أُحِبُّكَ) سَـيّدي حُـبًا وإِنّـي
(أُقَبّلُ) سَـيّـدِي( صُبْحَا)، (عَشِيا)
أُقَـبّلُ مَـا وَطِـئْتَ وتِـيْـكَ نفْسي
تُـقَـبِّـلُ (كُـلّ رَابِيةٍ )و(َفَـيَّـا )
أُقَبّلُ( كُـلّ عَـارِضَـةٍ وَرُكْنٍ)
(بِـمَرّانَ الوِلَايـةِ) حَـيْدَرِيَـا
أَرَاكَ عَـلَى رَوَاسِي( الطُفِ)( بَدْرًا)
ومِنْ (حَجْرَينَ) تمْـلأُ مُقْلَتَيَـا
أَرَاكَ( بِعُمْقِ ذَاكَ الجَـرْفِ)(وَيْلًا)
تُجَـرّعُ زُمْـرَةَ العُدْوَانِ غَـيَّــا
أَرَاكَ (تَهُـزُ باليُمْنَى) وتُلْقِي
(شِـعَارًا) يَـمَلأُ الدُّنيا دَوِيَـا
أَرَاكَ(تُسَلْسِلُ الأحْدَاثَ)دوْمًا
(فَتَحْـدُثُ كُـلُّها خَـطْـبًا جَـلِيَّا)
لِأَنّكَ (لا تَـرَى بالعَـيْنِ) لَـكِنْ
(بِنُـوْرِ اللّهِ تُـبْصِـرُ) مَـا تَـفَـيّـا
فَمِنْكَ الحَـرْفُ يَـخْجَـلُ حِينَ يُؤتَى
لِـوَصْفِكَ سَـيّـدِي وَصْـفـًا حَـرِيّـا
لِأَنّكَ (سَـيّـدٌ)و(قَـرِينُ ذِكْــرٍ
كَـرِيـْمٍ) بَـلْ (حُـسَيْنُ العَصْـرِ)حَـيّا
بِجناتِ النّعِـيمِ فَعِشْ سَعِيدًا
فَقَدْ عَلّمْتَنَـا النّهْـجَ السَــوِيَــا
وَجَـاوِرْ فِي رُبَى الفِرْدَوسِ طَـهَ
وَآلَ البَيتِ وَالـمَــوْلَــى عَـلِـيَـــا
قَرِيرَ العَينِ فَلْتَحْيَا فَإِنَّا
صَدَقْنَا العَهْـدَ زَحْفًا سَـرْمَـدِيّـَـا
إِلَى حَتْفِ العِـدا بَـرًا وَبَحْرًا
فَلَنْ تَعْفِي الأَشَـاوِسُ عَنْجَهِـيّـا
وَلَنْ تَلْقَى الأَعَادِي أَيّ صَفْحٍ
سُوَى نَـارٍ تُفَحِّمُـهُمْ دُمِـيّـا
سَنَسْحَقُ كُـلّ وَغْـدٍ يَعْرُبِيٍ
وَلَنْ نُبْقِـي بِثَـأْرِكَ أَعْـجَـمِـيَّــا
بِدَرْبِكَ ضَـاعَفَ الرّحْمَنُ بَأْسًا
شَدِيدًا فِـي عَـزِيمَتِـهِ قَـوِيَـا
يَدُكُ المُلْحِدِينَ وَمَنْ تَمَادَى
عَلَى شَعْـبٍ نَصَـرْتَ بِـهِ الـوَصِـيَـا
صُمُـودٌ بَلْ وَنَصْرٌ مِنْ عَزِيزٍ
بِنَـهْجِـكَ سَوْفَ يَجْـتَـازُ الـثُـرَيَّـــا
بِنَهْجِكَ سَيّدِي شَرَعَتْ نُفُوسٌ
تُكِـبُّ نِـعَـاجَ أَمْـرِيـكَــا جِثِـيّـا
بِنَهْجِكَ سَيِّـدِي بَرَزَتْ رِجَـالٌ
تُـنَـادِي المَـوتَ : أَقْـبِـلْ أَلْفُ حَـيَّــا
بِنَهْجِكَ سَيّـدَي صِـرْنَا جِبَالًا
نُــوَاجِـهُ إِفَّـهَـا والـمَـرْوَحِـيَـا
لِتَبْقَى فِي ضَمَائرِنَا حُسَيْنًا
وَفِي المَـيْـدَانِ مَــولَـىً حَـيْـدَرِيَّـــا
(عَـلَـيْكَ سَـلامُ رَبي) كُـلّ حِينٍ
(ورِضْـوانٌ تُحَـالِـفـُهُ رَضِــيّـا)
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين