د.شعفل علي عمير
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.شعفل علي عمير
عندما تكونُ القوانينُ هي المشكلةَ وليست حلاً لها
واقعُ الأُمَّة بين الماضي البعيد والحاضر المرير
"إذا أردتَ السلامَ فاستعِدْ للحرب"
تاريخٌ من المؤامرة يكشفُه إنجازٌ تاريخي
سلسلةُ المؤامرة وحلقاتُها القذرة
أولياءُ الشيطان وحروبُهم القذرة.. تاريخ ومواجهة
مقاربةٌ بين الأمم المتحدة والجامعة العربية
قراءاتٌ في قمة “المنامة”
المعادلةُ الدينية والإنسانية في مظلومية غزة
غزّة في ميزان الإسلام والعروبة

بحث

  
خطرُ أمريكا على أمن الملاحة البحرية
بقلم/ د.شعفل علي عمير
نشر منذ: 10 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2023 09:03 م


السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- وجّه رسالةً إلى الدول العربية قائلاً: (نتمنى، ونطلب من كُـلّ الدول العربية، ومن كُـلّ الذين حرَّكهم الأمريكي في الماضي: أن يتوقفوا، وأن يتفرجوا، وأن يتركوا الأمريكي ليدخل هو في حربٍ مباشرة معنا، وأن يذرونا ويتركونا لنكون في حرب مباشرة مع العدوّ الإسرائيلي)، ودعاهم بأن يتفرجوا وأن يكونوا جمهوراً يصفق للأمريكي إن أرادوا، وإن أرادوا أن يرقصوا على أشلاء الأطفال فليفعلوا، داعياً ومحذراً تلك الدول بأن لا تورطها أمريكا والكيان الصهيوني في مواجهة مباشر مع اليمن؛ لأَنَّها بذلك توفر غطاء عربياً معلناً للقتل والتدمير لفلسطين عُمُـومًا وغزة على وجه الخصوص، بل إنها تقوم بحماية مصالح الكيان المحتلّ، وَإذَا ما تجرأت أية دولة في العدوان على اليمن أَو منعه من القيام بواجبه الديني والإنساني المتمثل في منع السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الكيان المحتلّ فَــإنَّ المواجهة سوف تكون مع الشعب اليمني برمته، وأكّـد السيد القائد أن ما يقومُ به اليمن يأتي في إطار الواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني وأن إجراءات اليمن لا تمثل تهديداً أَو خطراً على الملاحة البحرية لكل دول العالم باستثناء السُفن المتجهة إلى الموانئ المحتلّة في فلسطين.

إن ما يُمثّل تهديداً ليس للمِلاحة البحرية فحسب وإنما لمصالح دول حوض البحر الأحمر أَيْـضاً وسيادتها هو ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من عسكرة هذه الممرات وخلق توتر ومخاوف لشركات النقل البحري، وعلى الدول العربية أن تدرك حجم المخاطر والتهديدات التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وأن تتوحد لحماية وسلامة سواحلها من الهيمنة الأمريكية التي تسعى لحشر العالم في هذا التحالف الذي ليس له أي مُبرّر غير حماية الكيان الصهيوني، الذي يقتل إخواننا الفلسطينيين بضوء أخضر من الغرب وأمريكا التي تزود هذا الكيان بكل وسائل القتل والتدمير.

و في الوقت الذي تضحي أمريكا بمصالحها في المنطقة لا نجد تفسيراً لهذه المغامرة الأمريكية غير أنها أصبحت إحدى أدوات اللوبي الصهيوني، الذي جعل من أمريكا شرطياً لحمايتها نتيجة توغل هذا اللوبي في دهاليز صناعة القرار في البيت الأبيض إلى الحد الذي لا تُعير أمريكا أية أهميّة لمصالح شعبها عندما تكون هناك مخاطر تهدّد مصالح الكيان الصهيوني، وقد بدأ الوعي بالخطر الإسرائيلي في أوساط الشعوب الأمريكية مُعبرين عنه في مناسبات عديدة، فهل تعي الشعوبُ العربية والإسلامية بهذا الخطر الذي قد يهدّد أمنها واستقرارها واقتصادها، أم أنها ستسمح لحكوماتها بأن تجعل من جيوشها جنوداً لحماية إسرائيل؟!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نبيل جبل
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
نبيل جبل
هاشم أحمد شرف الدين
تظاهُرةُ القلوبِ والعقولِ لا الأجساد
هاشم أحمد شرف الدين
أحمد عبدالله الرازحي
البلطجةُ الأمريكية تُشعِلُ البحرَ الأحمر!
أحمد عبدالله الرازحي
عبدالمنان السنبلي
وحدَهم العربُ من ليسوا بخير..
عبدالمنان السنبلي
إبراهيم الوشلي
السعودية تهدد «إسرائيل»
إبراهيم الوشلي
محمد الصفي الشامي
إسناد يمني
محمد الصفي الشامي
المزيد