عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
وحدَه السيدُ القائدُ قال: جرِّبونا
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 11 شهراً و يوم واحد
الثلاثاء 26 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:24 م


ستضربوننا سنضربكم..

أَعطُوني حاكماً عربياً واحداً قال هذه العبارةَ أَو تبنى هذا الموقف منذ أكثر من ألف سنة..

أتحداكم..

وحدَه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من صدح بها اليوم وأعلنها صراحةً وبكل وضوح، ليس لمُجَـرّد الاستهلاك، وإنما انطلاقاً من موقف قرآنيٍ مبدئي وثابت..

وهناك فرقٌ، طبعاً، بين المواقف المبدئية والثابتة وبين المواقف الآنية والانفعالية..

على إثرِ قيام أحد الجنود الصهاينة بقتل الطفل محمد الدرة في عام 2000، خرج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح منفعلاً على قناة أبوظبي قائلاً: “ليت لي حدود مع إسرائيل”..

لكنه، وبعد أن أبدى الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في لقاءٍ صحفي استعدادَه بأن يقدم له (حتة) أرض، ما لبث أن عاد وتراجع عن ذلك الموقف مفسراً كلامه بالقول أنه لم يكن يعني به الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل، وإنما القيام بدعم المقاومة بالمال والسلاح، أَو على حَــدّ زعمه.

يعني: مُجَـرّد كلام (انفعالي) وَ(آني) للمزايدة واستعراض المواقف فقط..

وهذا بالفعل ما تجلى واضحًا وجليًّا من خلال تصريحاته اللاحقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي بدت أكثر حذراً، وأخف نبرةً رغم إقدام الكيان الصهيوني على ارتكاب ما لا يعد ولا يحصى من جرائم أفظع وأقسى من جريمة قتل الطفل محمد الدرة..

اليوم السيد القائد يعيدُ طرحَ نفس الكلام، وإن في صيغة مختلفة..

يقول السيد القائد في خطابٍ سابقٍ له:

ليت لليمن حدود مع إسرائيل، مطالِباً، في الوقت نفسه، الدول الواقعة بين اليمن والكيان الصهيوني بفتح الطريق والممرات لمئات الآلاف من المقاتلين اليمنيين للعبور إلى فلسطين المحتلّة،

ثم ماذا..؟

هل عاد وتراجع..؟

بل بدأ على الفور بقصف إسرائيل بالصواريخ البالستية والمسيرات، وكذلك استهداف السفن التجارية الصهيونية، أَو المرتبطة بالكيان الصهيوني، أَو العاملة معه في البحرين الأحمر والعربي..

ها هو السيد القائد اليوم في خطابه الأخير يعود مجدّدًا ومجدّدًا طلبه لذات الدول بفتح طريق وممرات آمنة لعبور المقاتلين اليمنيين إلى فلسطين المحتلّة، ومؤكّـداً على موقفه الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية بقوله:

أَعْطُونا هذه الطريقَ وجرِّبونا، جرّبوا مصداقيتنا..

فلا يجرؤ على الاستجابة له أحد..!

تعرفون لماذا..؟

لأنهم قد خَبِروا الرجل، وعرفوا أنه إذَا قال، فعل..

وهناك فرقٌ طبعاً بين من يُصدِّرُ مواقفَ لغرض المزايدة، وبين من يُصدِّرها لأجل التنفيذ..

فهل عرفتم ماذا يعني السيد القائد اليوم بقوله لأمريكا: ستضربونا.. سنضربكم..؟

يعني: أنه يعني ما يقول..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
ثمارُ متتاليةِ الردِّ اليمني على “إسرائيل” وأمريكا
عبدالفتاح حيدرة
حسام باشا
أمريكا.. ثعلبٌ يرتدي ثوبَ حَمَلٍ
حسام باشا
مرتضى الجرموزي
لن تخيفَنا تحالفاتُكم
مرتضى الجرموزي
د.سامي عطا
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
د.سامي عطا
فضل فارس
على خلفية مواقفها الحرة صنعاء تهدّد
فضل فارس
عبدالعزيز الحزي
أمريكا تُسخر نفسها لمصالح العدو الصهيوني ليزيد جرائم إبادة المدنيين في غزة
عبدالعزيز الحزي
المزيد