الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
قصص إنسانية مأساوية من واقع العدوان الإسرائيلي على غزة
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 8 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 06 مارس - آذار 2024 08:33 م


 إعداد: أمل باحكيم*

قصص إنسانية ومعاناة لا تنتهي وأحلاما وفرحا ينتظره ناس سنين وسنين ولكن يصبح في لحظة سراب بل يتحول إلى مأساة، هكذا يعيش أهل غزة الحلم الذي ينتظروه سنين يتحول إلى كابوس مرعب، ومن هذه القصص قصة رانيا أبو عنزة.

أنجبتهما بعد عقد من الزواج..
ودعت الفلسطينية رانية أبو عنزة طفليها وزوجها الذين استشهدا بغارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت منزلهم رفح جنوب القطاع فجر الأحد 22 مارس الجاري.

مأساة وحسرة
تقول رانيا كنت احضن طفلاي التوأم ذو الأربعة الأشهر وفجاءة شعرنا بقصف عنيف فانهارت العمارة بالكامل ولم أجد بين يدي إلا الركام. فتسألت أين زوجي؟ وأين أطفالي؟ وأين اختي التي نزحت إلى هنا؟
حتى جاءها خبر استشهاد زوجها وطفليها كصاعقة فانهارت بالبكاء واحتضنت توأميها وزوجها في وداع أخير.

يأس والم
تحتضن رانيا توأميها بحسرة والم وتقول “لم أشبع منكما بعد فقد جاءو بعد عشر سنوات”، وترثي زوجها وتقول “كان زوجي يسعى لإدخال السعادة إلى قلبي، واليوم يقتلهما الاحتلال الإسرائيلي”.

تساؤلات
تصرخ أبو عنزة (من يعوضني عن زوجي وأطفالي؟ ماذا أقول؟ من سوف أحضن بعد اليوم؟ راحوا ولادي وزوجي”. وكررت عبارة: “من سيعوضني يا عرب؟”.

شهداء لا ينتهوا
لم يكن شهداء عائلة رانيا في هذه القصة وحدهم بل هناك شهداء كثيرون بينهم أطفال ونساء ولكن قصة تلك المرأة مأساة حقيقية.
كيف لا تكون مأساة وقد استشهد قرة عينها طفليها وزوجها في لحظة؟.. كيف لا تكون قصة مأساوية وقد دمر حلما كانت تنتظره عشر سنوات؟.. كيف لا تكون قصة مأساوية وهي لم تشبع من احتضان طفليها سوى أربعة أشهر فقط….
هكذا هي قصص أهالي قطاع غزة.. الحلم ينتهي قبل أن يبدأ وانتظار يطول وينتهي في غمضة عين وأطفال يستشهدوا قبل أن يروا النور.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
غزّة تستنهض محكمة الضمير العالمي
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
"يزن".. الحقيقة المصرية العارية
الجبهة الثقافية
الثورة نت
لماذا الشعب اليمني دون غيره من الشعوب؟
الثورة نت
محمد الغفاري
سلاح “الوعي” .. ومواجهة مؤامرات الصهيونية
محمد الغفاري
أنس القاضي
اتجاهات الرأي العام الأمريكي المساندة للقضية الفلسطينية
أنس القاضي
صباح العواضي
“موكا” البن اليمني…هل يعود مجد “الذهب” الأخضر؟
صباح العواضي
المزيد