سَلامٌ أَيُّهَـا (المَـسْرَى) الطَـهُـورُ
مِن(َ الإِيمَـانِ )يَبْعَـثُـهُ الضَمِـيرُ
إِلَيكَ تَـسَابَقَتْ (خُطُوَاتُ شَعْبٍ)
(بِـبَـأْس)ٍ لَا يُـفَـارِقُـهُ الـزَئِـيــرُ
(بـَـرَاكـِيـنُ الحُسَينِ) تـَثُـورُ (نَــارًا)
إِلَيكَ (يَـقُـودُهَا )(البَدْرُ المُنيرُ)
أَلَا فَـاصْبِرْ (فـَنَصـْرُاللهِ آتٍ)
مِـنَ (الإِيمَـان)ِ يَـحملُهُ البشيرُ
(بِنَخْوَتِنَا) مَزَجْنَا( البَأَس)َ مُـرًّا
نُجَـرّعُـهُ (الصَلِيبُ) ومَنْ يَجُورُ
فَأَنْتَ (حَلِيفُ )هَذا (البَأْس)ِ شَعْبًا
و(قِبْلَتُنَا) مَتَى صَرَخَ الـنَـذِيــرُ
فَقَدْ جِئنَاكَ يَا أَقْصَى الأَمَانِي
وَلِلْصُـهْـيُـونِ (يَدْفَعُنَا الزَفِيرُ)
فعنكَ تحدثَ( القُرْآنُ) مَسْرَىً
ومِـحْرَابًـا حَكَى عَنْكَ(الزَبُــورُ)
منَ(الإِيمَان)ِ (غِيرَتُنَا) تَوَالَتْ
(عَلَيْكَ) وَمَا لَـهَــا مِـنّـَـا فُتُـورُ
بِهَـا جِـئْنَاكَ (أنْـصَـارًا) وَ(جُنْدًا)
(شِـدَاْدَ البَأْس)ِ فِي يَدِنَا الثُبُورُ
إِلَيكَ (مـَسـِيـرَةً )لِلْـفَـتْحِ (كُبْرَى)
وَمِنْ (صَـنْـعَـاءَ )قَدْ (بَدأَ النَفِيرُ)
ـــــــــــــــــــ
جَحَافِلُنَا كَمِثْلِ المُهْلِ تَغْلِي
وَلَنْ تُطْفِي تَغَيُّضَهَا البَحُورُ
فَمُذْ سِتِّيْنَ عَامًا بَلْ وَبِضْعٍ
يُشِيْدُ بِطُهْرِكَ اليَمَنُ الغَيُورُ
وَأَيْمُ اللّهِ لَنْ نَنْسَاكَ يَوْمًا
إِذَا مَا خَانَكَ الحِلْفُ الحَقِيْـرُ
أَنَا آتٍ إِلَيْكَ وَذَا حَفِيْدِي
وَوَالِدُهُ وَصَحْبِي والعَشِيْـرُ
تَوَارَثْنَا الفِدَا جِيْلًا وَجِيْلًا
لِكَي تَحْيَا وَإِنْ كَرِهَتْ نَضِـيْـرُ
هَنَا الإِيْمَانُ يَهْزِمُ كُلَّ قُطْرِ
لِأَنَّ رِهَانَهُ المَوْلَى النّصِيْـرُ
هُنَا صَنْعَاءُ قَدْ مَدَتْ يَدَيْهَا
إِلَيْكَ بإثرها النصرُ الكبيرُ
وَإِنْ جَمَعَتْ عَلَيْكَ الأَرْضُ حَرْبًا
فَنَحْنُ لِقُدْسِنَا نَـارٌ وَنَورُ
ـــــــــــــــــــــ
قُلُوبُ المُؤمِنِينَ رِيَاضُ وُدٍ
إَِلَيْكَ وَيَمَّـةَ الأَعْدَا صُـخُـورُ
هُنَا يَمَنٌ وَشَامٌ قَدْ مَضَيْنَا
هُنَا الإِيمَانُ بَأْسٌ لَا يَبُورُ
فَمِنْ أَجْلِ الكَرَامَةِ قَدْ زَحَفْنَا
لِكي يَحْيَا بها خَلْـقٌ كَثِيْـرُ
نُقَارِعُ ذَا وَذَاكَ وَكُلُّ عَيْنٍ
تَرَاكَ وَتَسْتَلِذُ بِكَ الثُغُورُ
(أَلَا لَبّيْكَ) نَهْتِفُ كُلَّ حَيْنٍ
تُعَادِيكَ الأَعَادِي أَوْ تَجُـورُ
فَدُوْنَكَ نُرْخِصُ الأَرْوَاحَ دَومًا
وَكَمْ يَا سَيّدِي وُهِبَتْ صُـدُورُ
وَكَمْ لِلْفَتْحِ قَدّمْنَا شَهِيدًا
وَكَمْ جُرِحَتْ أُسُودٌ أَوْ نَمُورُ
لِأَنّكَ هَمُّنَا فِي كُلِ خَطْبٍ
قَضِيّتُنَا بِمِحْوَرِهَا نَدُورُ
أَلَا فَاصْبِرْ تَصَبّرْ وانتظِرْنا
فَمَوْعِدُ وَصْلِنَا وَقْتٌ قَصِـيرُ
إَلَيْكَ تَقَدّمَتْ هَمْدَانُ أُسْدًا
وَكَالبُرْكَانِ قَدْ زَحَفَتْ حَجُـوْرُ
(فَـأَوّلُ وَاصِـلٍ )يَا قُـدْسُ (مِـنّـَــا)
(إِلَـيكَ)وفِي رُبَى صَنْعَا (الأَخِيرُ)
فَأَذّنْ لِلْصَلَاةِ لِكَي نُصَلّي
صَلَاةً لَاْ يُصَدِّقُهَا الكَفُورُ
فَكَبِّرْ ثُمَّ كَبِّرْ ثُمَّ هَلِّلْ
وَسَبّحْ أَيُّهَا المَسْرَى الطَهُـورُ
#يوم_القدس_العالمي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين