رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 8 أشهر و يوم واحد
الخميس 25 إبريل-نيسان 2024 08:37 م


 

فشلت مساعي الاتحاد الأوروبي في إقناع صنعاء بخفض التصعيد العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن، والتنسيق مع بعثة «أسبيدس» الأوروبية بشأن حركة مرور السفن الأوروبية عبر باب المندب. وكانت طالبت حركة «أنصار الله» بانسحاب كامل للبعثة الأوروبية، على أن تضمن هي مرور سفن دول الاتحاد بسلام، شرط ألا تكون هذه الأخيرة متجهة إلى موانئ إسرائيل أو آتية منها، وهو ما رفضه الاتحاد، بضغوط أميركية. وكشفت مصادر مقربة من «أنصار الله»، لـ«الأخبار»، أن الاتحاد الأوروبي أجرى اتصالات مكثّفة مع الحركة عبر سلطنة عمان، بعد سحب ألمانيا الفرقاطة «هيسن» من البحر الأحمر، لتصبح رابع دولة أوروبية تسحب قطعها بعد فرنسا والدنمارك وبلجيكا. واقترح الاتحاد، عبر تلك الاتصالات، تقليل عدد سفن البعثة المرافقة للسفن التجارية الأوروبية، والتنسيق مع صنعاء بشأن مرورها، في محاولة منه لخفض التصعيد العسكري، إلا أنه رفض مطلب الأخيرة سحب كامل السفن مقابل ضمانها أمن السفن الأوروبية. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن بعثة «أسبيدس» كانت تحاول، عبر مناقشاتها مع «أنصار الله»، ضمان عدم تعرّض القطع العسكرية الأوروبية لهجمات، وإن الاتحاد الأوروبي حمّل المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، مطالبه تلك، التي نقلها الأخير إلى وفد صنعاء المفاوض في مسقط، خلال لقائه به مساء الإثنين الماضي، إلا أن الوفد رفض العرض الأوروبي. وأكدت المصادر نفسها أن ثمة ضغوطاً أميركية مورست على الاتحاد، لثنيه عن سحب بعثته العسكرية من البحر الأحمر.وبناءً عليه، أعلن الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، استمرار البعثة الأوروبية في عملية مرافقة السفن في البحر الأحمر، وشنّ هجوماً على «أنصار الله» على خلفية العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، وهو ما يشير إلى عودة التوتّر بين الطرفَين، بعد أيام من خفض التكتل عديد أسطوله العسكري في البحر الأحمر. وبالتوازي مع ذلك، توقّعت بريطانيا إغلاق القوات البحرية اليمنية المحيط الهندي تماماً، مجدّدةً، على لسان شركة «أمبري» الحكومية للأمن البحري، تحذيراتها للسفن العابرة هناك. كما دعت الشركة السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل إلى البقاء على أهبة الاستعداد، مؤكدة تزايد نشاط الطائرات المسيّرة في المنطقة. وجاء التحذير البريطاني بالتوازي مع كشف وسائل إعلام أميركية عن اتساع نفوذ صنعاء الى المحيط الهندي أخيراً.
اقترح الاتحاد الأوروبي تقليل عدد سفن البعثة المرافقة للسفن التجارية والتنسيق مع صنعاء بشأن مرورها


وفي أعقاب فشل المساعي الأوروبية، إضافة إلى مقترحات خاصة بخفض التصعيد حاول «مجلس التعاون الخليجي» نقلها عبر السلطنة إلى صنعاء، توقّعت مصادر عسكرية يمنية مطلعة، في حديث إلى «الأخبار»، «عودة التصعيد بشكل أكبر في البحر الأحمر وخليج عدن، وصولاً إلى المحيط الهندي، في الأيام القليلة المقبلة»، مؤكدة أن «صنعاء ماضية في تكثيف الضغط على إسرائيل في أكثر من اتجاه حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة». وفي السياق نفسه، دعا المكتب السياسي لـ«أنصار الله»، القوات المسلحة اليمنية، إلى تصعيد عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية ومن يرتبط بها في البحرين الأحمر والعربي، مشدّداً، في بيان، على أهمية التصعيد البحري والجوي ضد الكيان الإسرائيلي حتى «تحقيق النصر»، مؤكداً أن جبهة البحر الأحمر «مرتبطة بشكل كلي بالتصعيد في غزة، ولا تقبل أي مساومات».
وخلافاً للأحاديث الإعلامية عن توقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر، كثفت قوات صنعاء البحرية، خلال الأيام الماضية، وجودها العسكري في المياه الإقليمية والدولية، عبر زيادة دورياتها العسكرية البحرية، وتشديد الرقابة على السفن، ورصد كل تحركات البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت مصادر ملاحية في الحديدة، لـ«الأخبار»، إن «حالة خفض التصعيد التي تشهدها جبهة البحر الأحمر منذ أيام، تعود إلى توقف السفن المخالفة والتزام السفن الأجنبية التجارية بتعليمات البحرية اليمنية»، مشيرة إلى أن «طلبات التنسيق من قبل شركات الملاحة الدولية تزايدت خلال الأيام الماضية، وأن حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر ارتفعت إلى أكثر من 50 سفينة يُسمح بمرورها يومياً بعد التأكد من بياناتها ووجهاتها».
ولاحقاً، أعلنت «هيئة عمليات التجارة البريطانية» أنها تلقت تقريراً عن استهداف سفينة على بعد 72 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء جيبوتي.

 

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
معركة المفاهيم الاجتماعية والسياسية
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
غضب «سقطري» متنامٍ ضد أبو ظبي: صنعاء تعاود إشعال البحر
رشيد الحداد
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
عبدالفتاح علي البنوس
غزة وعروبة اليوم
عبدالفتاح علي البنوس
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
المزيد