شرعية رخيصة يتحكم بها حكام السعودية والإمارات، وينفذون بها أقذر المهام.
هل تتوقعون أن يقوم أحد من قيادات الاخوان في اليمن باستنكار مثل هذه الجريمة التاريخية غير المسبوقة في تاريخ اليمن!!
لن يقوم أحد بأي استنكار، إلا بعض صغار الاعلاميين والأعضاء غير المرتبطين بتنظيم اليدومي ومصالحه المالية.
بل سيتعمدون سريعا -خلال اليومين القادمين- اختراع وفبركة قصة وحادثة جديدة وكبيرة عن جريمة في تعز او استهداف للنساء او منظر بشع وينسبونه لصنعاء لمحاولة شغل الرأي العام المحلي، وصرف أذهان واهتمام الأتباع عن تناول حادثة التطبيع المؤلمة هذه.
إن المصلحة التي يتحرك الاصلاحيون من أجلها ليست هي مصلحة الأمة ولا الشعب ولا الوطن، وإنما مصلحة الجماعة فقط، وعلى وجه أدق مصلحة قيادات الجماعة التي تقوم بتوزيع الأموال والعطايا وتتحكم بالقيادات والأفراد (علي محسن، حميد، اليدومي).
وهذا التطبيع الجديد لا يشكل تهديدا على تلك المصالح، ولذلك لن يتحمسوا لاستنكاره، إلا كأداء واجب تمثيلي إن رأوا ضغوطا شعبية عليهم.
يجب أن يتحرك الأحرار من الإصلاحيين لوضع حد لسيطرة لوبيات الفساد داخل الحزب، والتي جعلت إخوان اليمن حالة شاذة قبيحة من بقية الإخوان المسلمين المعارضين للسياسات السعودية في أكثر الدول.