محمد طاهر أنعم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد طاهر أنعم
الساقطون في مستنقع العمالة
اللوبي السديري السعودي
الاستخبارات السعودية والتهييج الطائفي للإسلاميين
لوبيات الفساد في اليمن
احذروا أبواق المخابرات السعودية التي تثير الطائفية
هذه هي الشرعية التي يدافع عنها الاصلاحيون بحماسة!!
إهانة المعتمرين في منفذ الوديعة
تماسك الجبهة الداخلية ضرورة دينية ووطنية
رياح التغيير في السعودية
تنظيم الإخوان العسكري في اليمن

بحث

  
بريطانيا أصل الشر
بقلم/ محمد طاهر أنعم
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 7 أيام
الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2020 06:28 م



بريطانيا حية رقطاء سامة، وقاتلة. معظم الشعوب والأمم التي احتلتها واستعمرتها عاثت فيها فسادا، وقامت ضدها ثورات قاومتها بالقوة والعنف، من الهند إلى أمريكا إلى أفريقيا، والبلاد العربية.

دخلت في صراعات دموية وحروب غير متناهية في أوروبا ضد الأمم الأوروبية عبر التاريخ، وكانت تضرب ذات اليمين وذات الشمال، ضد فرنسا وألمانيا وروسيا وإسبانيا وإيطاليا، وبالتأكيد ضد الدولة العثمانية.

وكان لها دور سلبي للغاية في الحروب الصليبية بالقرون الوسطى ضد بلاد مصر والشام أيام العباسيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك، بقيادة ملوكها مثل ريتشارد قلب الأسد وغيره.

وهي إضافة للشرور المتأصلة فيها والرغبة في احتلال العالم وتجييره لمصالحها، تحاول دائما أن تصطنع عملاء وطبقات سياسية وإدارية موالية لها في كل الشعوب، للسير في ركابها بعد خروجها إذا قامت ضدها ثورات أو ضعفت اقتصاديا.
صنعت طبقة سياسية عميلة موالية لها في دول الخليج وبعض الدول العربية، لينفذوا كل سياساتها بعد مغادرتها، ولا يزالون.

وبريطانيا بارعة في صناعة الصراعات الدائمة في المناطق التي تغادرها، وهي صاحبة مبدأ "فرق تسد" الشهير، سيئ السمعة.

وهي التي أعطت "وعد بلفور" المشؤوم ليهود أوروبا ليقيموا دولة في خاصرة البلاد العربية لتكون نواة صراع دائم.
وهي التي افتعلت مشكلة كشمير في الهند بعد انقسامها لدولتين: الهند والباكستان، ولم تفصل في حدود كشمير بينهما لتصبح مشكلة كبيرة حتى الآن.

وهي التي صنعت حدود "سايكس بيكو" للحدود الجغرافية المشبوهة بين البلاد العربية في الشام والعراق، وبالتعاون مع فرنسا.

واليوم هي التي تلعب بالملف اليمني بشكل مستفز، وتصر على ديمومة الصراع والاستنزاف لليمنيين.

إذا وضعنا في أذهاننا التاريخ الاستعماري البغيض للبريطانيين سندرك قيمة الجهود الطيبة التي قام بها الآباء والأجداد اليمنيون لمقاومة استعمارها في أراضينا بالمحافظات الشرقية والجنوبية، ومن ساعدهم في المحافظات الشمالية والغربية، وسنعلم أهمية الاحتفال والاستذكار لذكرى تلك الثورة اليمنية، ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

* (من حائطه على فيسبوك).

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
أكتوبر المجيد.. برع يا استعمار
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
14أكتوبر.. ثورة الحرية والاستقلال
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
إنقاذ ثورة 14أكتوبر الخالدة
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز البغدادي
الثورة والفرص الضائعة لبناء الدولة العادلة!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الحمدي .. النجم الذي أفل
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالباري عطوان
نِقاشٌ “هادئ” لتصريحات الأمير بندر بن سلطان..
عبدالباري عطوان
المزيد