الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
لستم وحدكم جند الله معكم ..
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 6 أشهر و يومين
الإثنين 20 مايو 2024 12:16 ص


د. قاسم أحمد الحمران*

الجهد الشعبي اليمني في تصاعد واستمرار يعكس مدى تعظيم شعب النصر والإسناد لفلسطين شعباً وقضية ومقدسات ، فمند 225 يوماً والشارع اليمني يقف في خط الأقصى صامداً كصمود جبال اليمن الشماء ثابتاً كثبات الشعب الفلسطيني المجاهد على أرضه ، لا يكل عن نصرة فلسطين ولا ينتابه الياس من نصر الله ولا يمل من المشاركة في المسيرات ، بل يفرض معادلات متعددة شعبية وعسكرية ، فيساند العمليات العسكرية التي تنفذها قواتنا البحرية المجاهدة في البحار الاحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ، ويؤيد العمليات الجوية التي دكت العدو في ام الرشاش .

هذا الموقف الاستثنائي في زمن الخذلان العربي والإسلامي للقضية المركزية التي يفترض أن تكون جامعة لكل العرب والمسلمين وكل أنصار الحرية والاستقلال في العالم ، لايزال اليمن شعباً وقيادة يرون بأنه أقل جهد رغم عظمته وأهميته في احلك ظرف يعانيه شعبنا الفلسطيني الصامد ، الا انه كشف مدى انبطاح الأنظمة العربية للصهيونية العالمية ، وأكد للعالم أجمع أن الحق الفلسطيني لن تعيده البيانات ولا التحركات الدبلوماسية التي لا تستند إلى القوة للضغط على الكيان لوقف جرائمه النازية التي يرتكبها منذ ثمانية أشهر ضد المدنيين العزل في القطاع المحاصر ، بل القوة وحدها هي الكفيلة بفرض السلام الحقيقي وهي الوسيلة الوحيدة التي يفهمها المحتل في كل زمان ومكان وهي لغة التخاطب التي يجب أن تستبق أي حراك دبلوماسي ،

فاليمن الذي هاجم “إسرائيل” وواجه امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والدنمارك في البحر الأحمر وخليج عدن ، وحول أساطيل الغرب البحرية التي قدمت لفك الحصار على “إسرائيل” في البحر الأحمر تحت مسميات تحالف “حماية الازدهار” واخر مهمة “اسبيدس” الأوروبية ، المساند لإسرائيل إلى اهداف مشروعة ، ليوجه الضربات البحرية الموجهة ضد تلك القطع البحرية الاحدث في العالم وبفضل الله تمكنت قواتنا البحرية من شل كل القدرات العسكرية للبوارج والمدمرات المعادية في البحر الأحمر واجبرتها على الانسحاب الواحدة تلو الأخرى من بحارنا .

ورغم اعتراف امريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي بالبأس اليماني في البحر الأحمر واعتراف تلك التحالفات العسكرية البحرية الغربية المساندة لإسرائيل بفشلها في فك الحصار اليمني المفروض على الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والذي امتد مؤخرا إلى المتوسط ، لاتزال الأنظمة العربية الخانعة تستجدي السلام الذي يدار من واشنطن ، وتقايض المحتل بوقف الحرب والحصار مقابل التطبيع والتصهين.

وهنا نذكر الأنظمة الضعيفة والمرتهنة لإسرائيل وامريكا ، بدعوة سيد المجاهدين وقائد الأنصار السيد العلم ، عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله ، التي ألقاها الأسبوع الماضي في خطابة الأسبوعي للقادة العرب الخانعين ، والتي دعاهم لتمكين قواتنا من استخدام السلاح اذا كانوا ليس أهلاً لها ولا يملكون الجرأة عن الخروج عن عباءة الصهاينة، ورغم أن الدعوة واضحة أكدت وجود سلاح عربي يفوق سلاح الاحتلال، الا أن السلاح يفتقد لرجال صادقين مع الله ورسوله ، وان كان هذا الحديث رسالة بالغة الأثر وتوبيخ من قائد بحجم أمة ، لقادة لا يملكون من العروبة سوى الاسم فهم حكام وكلاء لامريكا سخروا قواتهم وسلاحهم لحماية مصالح الكيان الإسرائيلي.

مع ذلك نقول لإخواننا في فلسطين الجهاد والصمود لستم وحدكم رغم العزلة العربية والخذلان الرسمي من أنظمة العار العربي ، فنحن معكم ..وان كنتم في خط الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال ، فنحن في خط الدفاع الثاني في خط المواجهة ، وثقوا بنصر الله ، فمن يقود معركة النصر الموعود والجهاد المقدس هو قائدنا السيد المجاهد ، عبد الملك بدر الدين الحوثي ، الذي تسبق أفعاله أقواله .

 

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
د.شعفل علي عمير
قراءاتٌ في قمة “المنامة”
د.شعفل علي عمير
الجبهة الثقافية
غزةُ بين العرب وجنوب إفريقيا
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
فلسطين في الأدب المصري: أين أصبحت؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
التقليدُ الأعمى وغباءُ المُحاكاة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الصرخة.. مشروعٌ نهضوي إسلامي لمواجهة المخطّطات الأمريكية
الجبهة الثقافية
لا ميديا
لماذا صمت الأسد في قمة المنامة ؟
لا ميديا
المزيد