يحيى المحطوري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
يحيى المحطوري
إلى قادة حزب “الإصلاح”
أسرارُ القوة
لن يضرُّوكم إلا أذى
لماذا نحيي ذكرى عاشوراء؟!
أسرارُ الانتصار
شواهد تأثير الضربات اليمنية
ما وراء الكلمة؟
الولايةُ.. بين الادِّعاءِ وشهادةِ الواقع
الولاية بين الادعاء وشهادة الواقع
دعوةٌ للإنصاف

بحث

  
فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!
بقلم/ يحيى المحطوري
نشر منذ: 5 أشهر و 27 يوماً
السبت 22 يونيو-حزيران 2024 02:59 ص


في عصر كل خميس ، له إطلالة جديدة ينتظرها كل أحرار الدنيا بفارغ الصبر ، ويتابعها الأعداء بمنتهى التوجس والحذر.

يترقبها أبناء فلسطين خصوصا ، وكلهم آمال وشوق إلى معرفة جديدها الذي يخفف من أثقالهم ويهون من آلامهم ويضمد جراحهم ، من المواقف الذي يعلن عن مراحلها تباعا وتصاعديا شهرا بعد آخر منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

ويتلو آياتها السيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله ، معبرا بها عن كل أبناء اليمن الأحرار وعن وفائهم وعروبتهم ونخوتهم وشهامتهم وبطولتهم.

ومما يلفت نظري ظهور بعض الأصوات النشاز من مرتزقة اليمن التي تجاهر بالعداء له وتشكك في هذه المواقف وتنكر أثر هذه البطولات على أعداء الأمة.

ولهم نقول:

كفاكم جحودا ونكرانا ومكابرة
ألم تكونوا بالأمس تحلمون بإسقاط عفاش الذي سامكم العذاب لعقود؟!

فلماذا تعادون القائد الذي على يديه أزاله الله ، ورفع عنكم ذلك الطاغوت الرهيب.

ألم تكونوا تنادون على منابركم لنصرة فلسطين؟!
فلماذا تقفون في وجه القائد الذي بنى جيشا مؤمنا مجاهدا صادقا وقف إلى جانب أبناء فلسطين حين خذلتهم كل الدنيا ، بما فيها أنتم.

وإذا كانت ما تزال لديكم بعض المشاعر ، فتجعل قلوبكم تتقطع ، ونفوسكم تتألم ، حين ترون أشلاء أبناء غزة وشلالات دمائهم ، وتتمنون أن يهيأ الله من يردع قتلتهم ويواجه أعداءهم وظالميهم

فما بالكم !!
ومع كل ضربة مزلزلة للعدو
بدلا من حمد الله ومن الفرح بنصره ، تنصبون أنفسكم وكلاء رخيصين نيابة عن أعدائنا وأعدائكم وأعداء فلسطين.

وتقفون في مواجهة أبطال اليمن بالقتال والحصار والتشكيك والتحقير والتكذيب لكل تلك الآيات الساطعة كضوء الشمس.

يا هؤلاء

إن منعتكم أحقادكم من الوقوف في صفه ، وحالت ذنوبكم بينكم وبين نصرته ، والقتال إلى جانبه في أشرف معركة وأعظم مواجهة وأكبر مظلومية وأقدس قضية،

فالزموا الصمت والحياد على أقل تقدير، ولا تقفوا في وجهه نيابة عن إسرائيل وأمريكا وقادتهم من الشواذ المجرمين.

فإن كنتم تشككون في ما نقول ،
فتأملوا تصريحات قادة إسرائيل وعويلهم وصراخهم من أثر الضربات اليمنية على اقتصادهم وقدرتها على حصارهم.

فإن كنتم بهذا تكذبون ، فاسألوا عن صدقه السنوار وأبو العبد وأبو عبيدة وأبو حمزة وغيرهم من فرسان الإسلام وأبطاله من قادة فلسطين.

فإن لم تؤمنوا بكل هذا ، فبأي حديث بعده تؤمنون ؟!

وإن جحدتم كل هذا ، فأنتم ممن قال الله عنهم:
وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَاۤ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ
عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ
رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡفَـٰتِحِینَ

والعاقبة للمتقين.

* نقلا عن :قناة الكاتب - تيليجرام

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي جاحز
صرنا بصدد تغيير واقع المنطقة.. ولن نستجدي الاستقلال..
علي جاحز
رشيد الحداد
واشنطن تشدد الضغوط الاقتصادية: مطار صنعاء مهدّد بالإغلاق
رشيد الحداد
فضل أبو طالب
لماذا نحتفل بيوم الغدير ؟
فضل أبو طالب
محمد محسن الجوهري
هل تنجح أبوظبي في حماية مستقبلها وإحباط رؤية 2030؟
محمد محسن الجوهري
عبدالرحمن مراد
الحكمة في التعامل مع المرحلة
عبدالرحمن مراد
عبدالعزيز أبو طالب
ضحايا الحج بسبب إهمال وتقصير النظام السعودي
عبدالعزيز أبو طالب
المزيد