١-يقولون لنا جلبتم العدوان وينسون أن قيادة العدوان في اكثر من الف تصريح وتصريح تقول بأنها شنت عدوانها بناءا على طلبهم هم.
٢يقولون اننا جماعات (عنف وتطرف) وينسون أن أسماء قياداتهم مدرجة على لوائح الإرهاب وأن عبد المجيد الزنداني، وصعتر ،وأبوالعباس وغيرهم من المدرجين على لوائح الإرهاب منهم وليسوا منا، وان القاعدة وداعش والإخوان ابرز مكوناتهم.
٣-يقولون عن أبناء الارض من قبائل حاشد وبكيل ومذحج وقضاعة محتلين ، وعندما تستولي قوات الإمارات والجنجويد والسنغال والبنغال على جزء من ارض اليمن يسمونه “تحرير”
٤- يقولون عنكم وعن جيشكم “ميليشيا” بينما يسمون الأحزمة الأمنية المدعومة خارجيا ، والنخب وفصائل القاعدة وداعش والجيوش متعددة اللغات والألوان والجنسيات، مقاومة وجيشا وطنيا.
٥-يقولون عنكم وانتم تحاربون العدوان كهنوتيين، بينما ينسون أنكم وحدكم من لم ولن يستعمل الفتوى الدينية في الصراع السياسي طيلة عقود الصراع، ووحدكم من طالب بالدولة المدنية، ووضعها في ادبياته السياسة ، وأنهم لأجل ذلك كفروكم وقتلوا ممثليكم في مؤتمر الحوار .
ينسون أيضا انهم من يبشرون بدولة الخلافة، وأنهم بفتوى استباحوا الدماء في المناطق الوسطى والجنوب وصعدة.
٧-يقولون عنكم تعتدون على النساء اليمنيات العزيزات ، وينسون أنهم عبروا من بين أيديكم بسلام فقط إحتراما لملابس وبراقع اليمنيات، حيث تنكروا بملابس النساء ، وبعد ذلك جلبوا مغتصب الأرض ليغتصب نساء اليمن الطاهرات.
٨-يقولون عنكم وانتم المدافعين، بانكم سلاليين ضد الجمهورية والديمقراطية، بينما يعيشون عبيداً في بلاط أكثر أنظمة الدنيا ملكية وسلالية، ورجعية.
ووحدكم من يسكب الأحمر القاني لعيون الجمهورية اليمنية.
كم حاولوا ومرتزقتهم مغالطة الرأي العام ، والناس وإخفاء وجوههم تحت أقنعة الزيف واليوم كل شيء يكشفهم ويفضح زيفهم.
أنظروا.. لم يكن بيدهم إلا أن يحضروا مؤتمر الغدر بالعروبة وبفلسطين في المنامة، ولم يكن بيد المرتزقة إلا أن يبلعوا ألسنتهم.
وياللشفقة وهم كل يوم يزدادون عزلةً وغربةً
عن شعوبنا
وعن عروبتنا
وعن ضمير أمتنا
لذلك.. نشعر بالفخر لأننا نخوض الأهوال معتمدين على الله، ومستندين لغالبية شعبية وحزبية،
وقوة وقيادة وطنية الوجه واليد والسلاح والقرار
وقضيةعادلة قوامها:
-الدفاع عن النفس والأرض والشعب
-ومناهضةالظلم والفساد والإرهاب
-والنضال من أجل الحرية والجمهورية والسيادة والأمن والاستقرار ووحدةوسلامة الأرض
سنمضي بإرادة تسجد لصلابتها النايفات
وسلاح لو أنفقوا خزائن الأرض ماحصلوا عليه
ولقد وضعنا أنفسنا موضع من يعمل للسلام وكأنه غدا
وموضع من يعمل للحرب وكأنها أبدا
فلايتهمنا أحد بتباطؤ عن سلام لأن نسماته الباردات لاتهب إلا من صدورنا
وأماالحرب فمن آياتنا
أنّا نداعب المنايا
ونروض المستحيل.