هو الله من أفنى جيوش التحالفِ
ورد على العادين كيد العواصفِ
هو الله من مد اليمانين بالهدى
وبالعزم والبأس الشديد المرادفِ
لهم، كلما قاموا لحرب عدوهم
أذاقوه سم الموت من كأس خاطفِ
أما جسدوا الصماد طيرًا مسيرًا
ودكوا حصون المجرمين بقاصفِ
وكانوا براكينَا إذا ما تفجرت
يذل لها حتمًا دفاعُ القذائفِ
رجالٌ بحبل الله لما تمسكوا
أضاءوا معاليهم بصدق المواقفِ
رصاصاتهم أعتى من القوة العظمى
فمن هولها فر العدا بالشراشفِ
هداهم كتاب الله نهجًا موحِدًا
فلا هو حزبيٌ ولا هو طائفي
عليهم يصلي النصر في كل لحظةٍ
ومن صحوهم تبدو وعود المصاحفِ