أحلام عبدالكافي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحلام عبدالكافي
براثن الإرهاب بين تعز اليمنية.. وحلب السورية
الاتفاق المرحلي في اليمن بين النظرية و التطبيق
إحلال السلام باليمن.. بين الجدية والاستهلاك
متى ستذبح أمريكا البقرة الحلوب..؟
الريال اليمني.. بين فكي العدوان وهوامير لا تشبع
يارفيق درب العزة .. وصديق درب النضال
جزيرة سقطرى في ظل الاحتلال الإماراتي
مازال صهاينة العرب يقتلوننا…
في ذكرى المولد النبوي الشريف … أحفاد قريش يعتدون على اليمن
من بين التجويع والحصار…نعززّ الانتصار

بحث

  
آلُ سعود.. شرطي إسرائيل في المنطقة
بقلم/ أحلام عبدالكافي
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
الإثنين 16 ديسمبر-كانون الأول 2019 05:45 م


يترقَّبُ العالَمُ العربي والإسلامي بكُلِّ شغف ولهفة، خطوات دفن شيطان هذا العصر ويتأهب بكُلِّ شوق للإعداد لمراسيم تشييعه، فيا لفرحتِه الكبرى وهو يمتِّعُ ناظرَيه برؤية طاغيةٍ أتى على الأخضر واليابس، وهو يعاني سكراتِ الموت ويلفظُ أنفاسَه الأخيرة، بل إنّ كُـلَّ الأبصار سترتفعُ شاخصةً إلى بارئها وأيادي المؤمنين ستمد متضرّعةً للابتهال إليه، ليسارع بقبض روحٍ شريرة ويعجّلَ بإزهاقها ليخلِّصَ هذا العالم من شرورِها إلى الأبد..

هذا هو لسانُ حال كُـلّ من تجرّع الويلات من أسرة آل سعود، من طالته أيادي إجرامهم الآثمة، إنّه لسانُ حال كُـلّ دمٍ مسفوك وكل جسدٍ مذبوح وكل جريح وكل معاقٍ وكل طفلٍ مدفون تحت الأنقاض؛ بفعلِ مؤامراتكم، لسان حال المهجّر السوري الذي بات في العراءِ بين الجوعِ والعطشِ والحرمان، وهو لسانُ حال العراقي الذي لا يأمَنُ على نفسه ساعةً واحدةً في شوارعٍ أقرب ما يكون كُـلُّ ركن فيها قنبلةً موقوتةً، وهو لسان حال السني قبل الشيعي الذي سلم مفتي المملكة رقابَهم للذبح، ولسان حال الليبي والباكستاني والمصري والفلسطيني والأفغاني واللبناني وحتى السعوديّ نفسه بل والغربي، إنها البشريةُ جمعاء من تئنُّ من ويلاتِ شيطان هذا العصر (آل سعود).

بل إنّه حالُ لسان اليمني، وإنها لعناتُه مَن تلاحقُكم يا آلَ سعودٍ، إنّه أنينُ الجرحى ونحيبُ الثكالى وبكاءُ اليتامى وصراخُ الأطفال الجوعى ودعاءُ الشيخ الجريح، إنه حصارُكم لتجويعنا وإنه قتلُكم لإبادتنا، وإنه ترويعُكم لإخافتنا وأنه قهرُكم لإذلالنا وإنه جبروتُكم الذي طغيتم به علينا، وتكبّركم الذي بغيتم به ضدَّنا، فكان زوالُكم اليومَ مطلباً للبشرية وكان هلاكُكُم يومَ عيدٍ لكلِّ مسلم.

فاذهبوا إلى الجحيم غير مأسوفٍ عليكم، فواللهِ إن جميعَ من في هذا العالم يدفعُ بعقارب الساعة نحوَ نقطة الصفر، ليحينَ وقتُ تشييع جنازتكم، بل إنه يسارعُ بمدِّ يده ليوثّق بصمته بكلِّ شرفٍ بغمد خنجرٍ يُعجّلُ بهلاككم، وتراه مبتهجاً بتجهيز مسمارٍ يُدَقُّ في نعشكم..

فهي حتماً نهايتُكم وإنَّ ساعةَ الصفر قد حانت، فهو حصادُ تجارتكم التي تاجرتموها مع إلهكم أمريكا وإسرائيل، وحتماً إنكم ستجنون ثمارَها.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم سنجاب
ما بين الخروج من التاريخ ومحاولة الدخول فيه
إبراهيم سنجاب
طالب الحسني
أين فشلت المشاورات اليمنية السعودية السرية..
طالب الحسني
محمد صالح حاتم
اتفاق السويد بعد عام ٍعلى توقيعه، ماذا نُفّذَ منه !؟
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
اتفاق السويد.. محلك قف!!
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمجيد التركي
حضارة الغبار
عبدالمجيد التركي
عبدالحافظ معجب
حرب الإحباط
عبدالحافظ معجب
المزيد