جزيرة سقطرى اليمنية وقعت للأسف تحت براثن احتلال دويلة الإماراتي في ظل صمت دولي مقيت حيال انتهاك السيادة اليمنية من خلال مؤشرات ودلائل واضحة لمؤامرة حاكتها أيادي آثمة عابثة بالجمال والطبيعة الخلابة لجزيرة سقطرى حين تم اقتلاع أشجارها النادرة بل سُرقت تربتها وطيورها وأسماكها ناهيك عن تلويثهم للبيئة ..
أما عن مخطط تهجير سكانها بالتوازي مع عملية توطيد أركان قاعدة عسكرية لصالح أمريكا فحدث ولا حرج.
كثير من الشرفاء من أبناء سقطرى تصدوا لمخطط المحتلين…إلا أن هناك حملة تهجير قسري لسكان الجزيرة وحملة اعتقالات واسعة تطال كل من يتحدث بأن الإمارات دويلة تحتل اليمن ..والزج بأبناء المحافظات الجنوبية في سجون اماراتية بات تكاثر عددها لا يخفى على أحد محاولة من المحتلين لإسكات الصوت المناهض لتواجدهم على الأراضي اليمنية… ناهيك عن محاولة الإمارات المحتلة إجراء عملية استفتاء مفروضة لسكان جزيرة سقطرى …في ظل تزايد رحلات أسبوعيه من أبو ظبي الى سقطرى بدون أي قانون يحكم هؤلاء المحتلين بل بدون “فيز” وتأشيرات بكل انحطاط وسخف واستهتار بالسيادة اليمنية ….إنهم ليسوا سواحًا بل هم محتلون يبنون قواعد عسكرية ,,, وشركة اتصالات لصالحهم طبعا …وليس لصالح سقطرى.
سقطرى ليست جبهة عسكرية… فلما ذا تحاول الإمارات تحويلها إلى قاعدة عسكرية عبر مؤامرة مستوفية الأركان…عبر عملية تدريب أبناء سقطرى وتحويلهم إلى عسكر وهناك عملية استجلاب المجندين حيث تم جلب 800 مجند تم تدريبهم بمأرب أتوا بهم لسقطرى!!!تأتي هذه الخطوات الخطيرة لتحويل سقطرى إلى ثكنات عسكرية تابعة لدول العدوان.
ما يجري في سقطرى من قبل الامارتيين هو احتلال واضح لليمن.
بتحويلها إلى قاعدة عسكرية ومن ثم تسليمها لأمريكا هذا ما تطرق له وزير السياحة اليمني في مقابلة تلفزيونية له في قناة الميادين…. تكشّفٌ لكل الحقائق يومًا بعد يوم فحقيقة الدفاع عن الشرعية المزعومة هي شرعية قتل الشعب اليمني واحتلال و تقسيم أراضيه ونهب خيراته وتهجير من تبقى من سكانه….تنفيذًا للمخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة عبر الأيادي السعودية الإماراتية المقيتة لكن لابد من أن ترجع كل الحقوق المغصوبة ولابد لليمانيين من أن ينتصروا فما ضاع حق وراءه مطالب.