مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة…ملف الحديدة يعتبر حجر الزاوية لإعمال باقي الملفات الانسانية على الأرض في طريق التسوية الشاملة في اليمن.
جلسة لمجلس الأمن تلوح بالعقوبات لمعرقلي اتفاق السويد بما فيها اعادة الانتشار في الحديدة وفقا لخطة “مايكل “رئيس لجنة التنسيق الأمم المتحدة بمعية فريق المراقبة الدولية بضرورة إعماله على الأرض حيث يعتبر تحييد الصراع في الحديدة والتخفيف من حدة تفاقم الحالة الانسانية انفراج لأغلب المنافذ أمام الشعب اليمني..
قيادتنا السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى تقدم كافة التسهيلات الكاملة لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي والاسهام في تشغيله وفقا للمعايير الدولية كما وافقت على إعادة الانتشار لمسافة خمسة كيلو رغم أن الطرف الآخر لمسافة كيلو متر واحد فقط لكن حرصا من صنعاء على الوضع الإنساني والبدء في العملية السياسية الشاملة رأينا هذا التجاوب والتعاطي رغم تعنت وفد الرياض الذي يقتات من دماء شعبه وينتشي باستمرار معاناته وحصاره .
الجدير ذكره أن المدعو عزيز صغير هو من أختاره تحالف العدوان كممثل للجنة ما يسمى بحكومة الشرعية في تنفيذ اعادة الانتشار في الحديدة وهو المعروف بتعنته حيال التعامل مع ممثل الجانب الوطني على خلفية مشاركته في الحروب الظالمة على صعدة وضلوعه بارتكاب جرائم حرب بحق أبناء صعدة آنذاك والذي يتوقع منه وضع العراقيل في طريق اعادة الانتشار بالشكل المتفق عليه .
تجاذبات كثيرة على الملف اليمني تخفي بوادر لا يمكن التكهن عنها بأنها انفراجه حقيقة في ظل استمرار العدوان وفرض الحصار تباركه حكومة خائنة لشعبها تمعن في ايجاد العراقيل الحائلة دون تحقيق السلام في اليمن الا أن رهان شعبنا اليمني يزداد تحديقا نحو تحقيق الانتصارات العسكرية في ميدان المواجهات التي بالتأكيد ستحرف المسار السياسي لصالح الشعب اليمني .
وبين بروكسل وميدان الحديدة كان البرلمان الأوربي على موعد مع وفدنا الوطني لمناقشة مألات اتفاق السويد وآفاق التسوية السياسية في اليمن بعد سبات عميق للمجتمع الغربي الذي أكد على نيته في الضغط على حكومات أوربية تبيع الأسلحة وامكانية وقف التسليح لدول العدوان السعودية والإمارات على اليمن .