نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
قيادتُنا طوقُ نجاتنا فلنكُنْ عوناً لها على أنفسنا
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن

بحث

  
أسطورة القائد المتفرد الذي لا يشبهُ إلا نفسه
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 4 أيام
الإثنين 20 إبريل-نيسان 2020 08:26 م


الرئيس الصماد رجل المسؤولية تألق نور الحق على لسانه فسطع كأنّه البرق الذي يكاد يخطف البصر من سناه، وعلى يديه إلتحق بالمشروع القرآني الكثير من القادة العسكريين والسياسيين والأكاديميين، وتعرّفوا على الحق من خلاله، وتأثر به الكثير من الضباط منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وقد قالها الشهيد الحميري : “انطلقت في هذه المسيرة المباركة بفضل من الله (سبحانه وتعالى ) وبمعاملة الصماد القرآنية خلال المفاوضات مع الأنصار في الحرب السادسة ، وأخذت برائع كلماته ، وارتحت لعميق مبادئه وأخلاقه في تعامله معنا ، و قد كنا خصوما “.


نعم إنه الصماد الصامد في وجه قوى الطاغوت والاستكبار العالمي .. كانت حكمته نقية صافية، ورؤيته قرآنية عميقة ثاقبة ، وتسليمه لأعلام الهدى وتوليه لآل البيت عظيما .. يمكنك أن تسميه برهان الله ، أو تنعته بنور الحق ، أو تلقبه بمجد السماء ، أو تناديه بحارس الوفاء .


كان رقيقا ودودا صافيا ، وكان ذكيا عبقريا حكيما سياسيا عسكريا محنكا ، كان وهو الرئيس ومع كثرة انشغاله إلا أن الفقراء والمساكين والمستضعفين كافة كانوا قبلة روحه كانت خطاباته قرآنية بخلاف زعماء وقادة العالم .. كان رجلا تهابه قوى الطاغوت وعلى رأسها أمريكا و إسرائيل ؛ لصدقه مع ربه وإخلاصه لدينه وأمته و وطنه وشعبه ؛ لذلك تحركت الطائرات الأمريكية لاغتياله .. كان يفضح الأعداء وزيفهم ببرهانه ، و يحارب الفساد و الاستبداد ببيانه وقوته ، كان محبا للمجاهدين والمرابطين في ساحات القتال في جميع الميادين ، وله تعبير لم يسبقه فيه غيره : ” مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا” .


عاش حياته كلها سلسلة متصلة من المعارك حامية الوطيس ضد أعداء الله والوطن من قبل بزوغ الثقافة القرآنية في مران ، وكانت نشوته تبلغ مداها حينما تنهدّ قواه وينبري جسده وهو يصارع أعداء الدين في حلبة الصراع الأزلي بين الحق والباطل فاضحا للأعداء وزيفهم ، مجندلا جحافلهم وجيوشهم .


كان جادا مخلصا دؤوبا في خدمة الشعب ، وله كلمات لم يسبقه بها حاكم على وجه الأرض : “دولة للشعب وليس شعب للدولة ” ، كان يحمل آلام الشعب المتعبة على كاهله فلا تراه أبدا إلّا مهموما محزونا مما أصاب الوطن جراء العدوان السعو صهيوني ، وما كانت نهايته المشرفة شهيدا في ميدان في سبيل الله بغارات طائرة أمريكية إلّا دليلا على أنه كان مع ربه و على موعد لقاء بالأنبياء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا !!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حسن حمود شرف الدين
الحرية في صنعاء.. والعبودية في الرياض
حسن حمود شرف الدين
عبدالعزيز البغدادي
السلطة والمعارضة بلغة المسؤولية الوطنية !
عبدالعزيز البغدادي
إسماعيل المحاقري
كورونا.. طوق نجاة السعودية أم مسمار أخير في نعشها؟
إسماعيل المحاقري
حمدي دوبلة
“أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه”
حمدي دوبلة
د.أحمد الصعدي
في ذكرى شهادة قدوة المقتدين
د.أحمد الصعدي
عبدالله علي صبري
معادلات الصمود برسم الرئيس الشهيد
عبدالله علي صبري
المزيد