نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
قيادتُنا طوقُ نجاتنا فلنكُنْ عوناً لها على أنفسنا
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن
الحب الإلهي ضمان الفلاح

بحث

  
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: سنة و شهر و 29 يوماً
الثلاثاء 26 سبتمبر-أيلول 2023 04:32 ص


تنامي القدرات العسكرية وأسلحة الردع اليمانية وبشكل ٍ  متسارع في ظل الحصار الخانق والعدوان المجرم والعالم المتكالب على اليمن منذ تسعة أعوام يخبر العالم بقوة وصلابة وصبر وإرادَة وعزيمة اليمنيين “أول ي  القوة والبأس الشديد” ،  وينبئ بمستقبل عظيم وكبير لكل المستضعفين في العالم ،  وبداية نهضة لدولة إسلامية قوية وعظيمة مهابة ،  سيكون لها دور بارز وحضور كبير في العالم ،  وهو ما يقلق ويخيف العدوّ اللدود للأُمَّـة؛ لأَنَّه يعرف جيِّدًا ماذا يعني وصف رسول الله  صلوات الله عليه و آ له  لليمن وأهله بالإيمان والحكمة ون َ ف َ س ِ  الرحمن ،  ويعرف معنى السنن الإلهية، وهذا التسارع والتنامي في القدرات العسكرية اليمنية ،  وحد َ ه يعد انتصار ًا  كبير ًا  وعظيم ًا  لليمن وهزيمة كبرى للمعتدين ،  وقد ظهر اليوم وبشكل جلي أكثر للعالم الخسارة الكبرى التي مني بها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ،  والتي كانت بدورها نتيجة حتمية للعديد من العوامل والأسباب المتمثلة أَسَاساً في اعتماد أبناء القوات المسلحة اليمنية ومن خلفهم شعبهم على الله  سبحانه وتعالى  وعدم ركونهم على أية قوى خارجية، وتسليمهم المطلق لقيادتهم الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد/ عبد الملك بن بدر الدين الحوثي  يحفظه الل ه-  و إ ر ا دتهم الثورية الفولاذية للتخلص من الوصاية الخارجية والهيمنة الأمريكية والغربية وقناعتهم الدينية والوطنية بمواجهة الطاغوت والاستكبار ،  مواجهة الغزاة والمحتلّين وهدفهم في تحقيق كامل الحرية والسيادة والاستقلال لأرضهم وشعبهم، وعزيمتهم المحمدية في المواجهة لقوى الطاغوت واعتمادهم على أنفسهم في بناء وتطوير قوة عسكرية قادرة على ردع العدوّ وحماية اليمن أرضا ً  وشعبا ً  وإنسانا ً.

القوات المسلحة اليمنية اليوم بعد تسعة أعوام من العدوان والحصار الخانق قلبت موازين القوى وأظهرت عدد ًا  كبير ًا  من الأسلحة الثقيلة بعيدة المدى في مختلف تشكيلاتها العسكرية ،  القوة الصاروخية بمختلف أنواعها باليستية ومجنحة صواريخ الدفاع الجوي والبحرية والطائرات المسي َّ رة بعيدة المدى والزوارق البحرية المسي َّ رة والمقاتلة ،  وهذه صناعات محلية بأيد ٍ  يمنية وهي الأكثر أهميّة في قوة الردع الحقيقية والأكثر ر ُ ع ْ ب ً ا في وجه الغطرسة الأمريكية السعوديّة الإماراتية ،  كذلك اكتفاءهم بصناعة الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدرعات، حَيثُ ظهرت حالة الإرباك في صفوف العدوّ ،  خَاصَّة فيما يتعلق بالأسلحة التي تم الكشف عنها في الذكرى ال ـ 9 لثورة 21 سبتمبر ،  وهذه تمثل فعلا ً  نقطة تحول ستقلب عصب اقتصاد ممالك النفط رأسا ً  على عقب فيما لو فشلت المفاوضات بين صنعاء والرياض ،  خَاصَّة أنها قوة حرة مستقلة يعاني شعبها من الحصار والعدوان ومن حقها المشروع الدفاع عن شعبها بمختلف الوسائل والأساليب والطرق المتاحة والممكنة ،  واستطاعت التصدي للعدوان رغم زخمه البشري والمادي وقوته العسكرية وأسلحته الحديثة ،  وأفشلت  ال كثير من المؤامرات على مدى الأعوام الماضية وحقّقت نجاحات كبيرة وإنجازات كثيرة وبإمْكَانيات بسيطة وقليلة جِـدًّا لا تقارن بإمْكَانيات العدوّ ،  ويوماً بعد يوم تظهر قواتنا المسلحة اليمنية إبداعها وتطورها المتسارع في مجال الصناعات العسكرية ،  وتتجلى أكثر فأكثر قوة الردع اليمنية التي أصبحت بفضل (الله تعالى) قادرة على ردع العدوّ ،  وكل ّ  المؤشرات تقول على نهاية حتمية لعصب الاقتصاد السعوديّ الإماراتي فيما لو فشلت المفاوضات بين صنعاء والرياض .

وما  يجب أن يعرفه العدوّ قبل الصديق أن يمن اليوم من حَيثُ القوة العسكرية والتصنيع والإبداع والتطوير في صناعة الأسلحة والإرادَة الثورية ليس يمن ما قبل ثورة 21  سبتمبر، وليس في صالح النظام السعوديّ والإماراتي والأمريكي استمرارهم في العدوان والحصار والمقامرة؛ لأَنَّه سيقودهم إلى عواقب وخيمة، حَيثُ  إ ن احتياطات النفط العالمي الكبرى في السعوديّة بشكل أَسَاس باتت في مرمى صواريخ مجاهدينا البالستية والمجنحة وطائراتهم المسي َّ رة وأصبحت بوارجهم النفطية وب ا خراتهم  التجارية وسفنهم وأساطيلهم العسكرية في باب المندب وخليج عدن ومنش آتهم  الحيوية في عمق دارهم وممرات العالم البحرية في خطر ،  وعليهم حسب حساب ما تم عرضه ليس إلا قليلًا مما تمتلك قواتنا اليمنية وأن تأخذ تصريحاتها على محمل الجد؛ لأَنَّ القول يسبق الفعل ،  وليست قوة للاستعراض والاستهلاك الإعلامي ،  وقد جربوا ذلك خلال فترة الحرب الماض ية  وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
وأطل الربيع المحمدي
عبدالفتاح علي البنوس
كوثر العزي
إنما النصرُ صبرُ ساعة
كوثر العزي
د.أشرف الكبسي
خلاصة اليوم
د.أشرف الكبسي
بثينة شعبان
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
بثينة شعبان
خالد العراسي
استعادة «بلدة طيبة»
خالد العراسي
إبراهيم الوشلي
السهم الأول
إبراهيم الوشلي
المزيد