حين نقول: “العدوان”، فنحن نسمي الأشياء بأسمائها الصحيحة..
أما حين نقول: “التحالف”، فنبدو وكأننا نتحدث عن مباراة كرة قدم.
ثلاث دول قامت بعدوان وتم تخليده وتسميته “العدوان الثلاثي”.. ونحن اعتدت علينا عشرون دولة ولم نبحث عن تسمية لتخليد هذا العدوان؛ لأن اليمن ينتصر دائماً، ولا يحب أن يلتصق به أي استضعاف.
وحين نتحدث عن “الشرعية” ونلصقها بـ هادي، كمن يتحدث عن فضائل امرأة تركت بيتها وذهبت لتنام مع مجموعة أوباش وعابري سبيل في فنادق مشبوهة.
كيف يمكن لقائد رخو أن يعود لإدارة بلاد تركها وقت حاجتها إليه!!.
وكيف لمن ينوب عنه سواه في إدارة بلاده أن يجلس على كرسي الرئاسة.
وعقله مليء بأسرَّة الفنادق!!.
تذكرت صورة هادي حين نزل من الطائرة وقد ألبسوه ثوباً لا يناسبه، وغطوا صلعته بشال من الصوف..
تذكرت هذا المشهد حين قام أحدهم بشراء ملابس رجالية لحبيبته، لكي تدخل معه بيته كزميل دراسة بحجة المذاكرة، ولن ينتبه لذلك أحد..
الفنادق.. هي المكان الوحيد الذي يصلح للدعارة والمؤتمرات السياسية وبيع الأوطان.
كان رئيساً في قصره الجمهوري، لكنه كان أشبه بطفل يلبس ثوباً كبيراً على مقاسه، ولم يستطع تفعيل صلاحياته فأصبح نزيلاً في فندق!!.
يا للعار.. كيف لم تنتحر بعد؟؟.
بعد أن تنتهي السعودية من خدمات هادي ستنظر إليه بتقزُّز كما لو أنه منديل مليء بالبلغم، وسيضعونه في المكان الذي يليق بخائن مثله؛ لأنه لا يدري أنهم ينظرون إليه الآن بعين النقيصة، بينما هو يبحث عن ابتسامة رضا ووعود بالعودة إلى الكرسي الذي لم يعد شاغراً، لكنهم يبيعون له الوهم ليمنحهم ما استطاع من الإحداثيات لتدمير بلده.. وإن عاد فلن يجد سوى خازوق بحجم خيانته.
Magid711761445@gmail.com