حسن حمود شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حسن حمود شرف الدين
التغيير الجذري وأبواق المرتزقة
التعليم يحتاج استراتيجية خمسية طارئة
رفع الدولار الجمركي وسعر البنزين في عدن.. من المجرم ومن المتضرر؟
وانتصرت المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي والتطبيع العربي
الشهيد القائد وقراءته للواقع
الشعار والمقاطعة.. هوية قرآنية لها أسبابها ونتائجها
رحيل المنصور.. الخسارة الفادحة
أبناء الجنوب.. والثقافات المغلوطة
مقتل الأغبري..قضية أمن قومي
أطفال مواليد تقتلهم الأمم المتحدة بإصرار وتعمد

بحث

  
على الحوثيين تحكيم العقل فعلاً..!!
بقلم/ حسن حمود شرف الدين
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 20 يوماً
الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2020 08:33 م


كعادتها قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي عندما تتكبد الخسائر الكبيرة على أيدي الجيش واللجان الشعبية تسعى إلى ارتكاب أبشع الجرائم هنا أو هناك للفت أنظار العالم عما تكابده وتتجرعه من هزائم متتالية.

هذه الأيام يحقق المجاهدون في مختلف الجبهات انتصارات عظيمة تستحق الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى وفي مقدمة هذه الانتصارات، المواجهات في محافظة مارب والتي وصلت إلى تخوم مدينة مارب، والجميع يعرف أن مدينة مارب هي معقل ذيل الشيطان حزب الإصلاح الذي تجمع فيها أنصاره من كل حدب وصوب، بل لم يعد لديهم مكان يأويهم غير مدينة مأرب، خصوصا وأنهم أصبحوا فئة منبوذة من الشعب اليمني لما اشتهروا به من نفاق وعنصرية وطائفية مقيتة وصلت من الدناءة إلى حد مباركتها العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

اليوم تسعى قوى تحالف العدوان لحرف بوصلة الإعلام العربي والدولي عمَّا يحدث في مارب إلى جرائم يرتكبها تحالف العدوان في مدينة الدريهمي.. فقد أصبح ارتكابها للجرائم بحق المدنيين أهون عندها من الهزائم المتلاحقة، أن تقول عنها إنها تقتل المدنيين والسكان وتستهدف الأحياء السكنية أفضل من أن تقول إنها انسحبت أو فرت من إحدى جبهات القتال، وهو ما يحدث بالفعل هذه الأيام إذ يسطر الجيش واللجان الشعبية ملحمة عظيمة على تخوم مارب وما هي إلا ساعات أو أيام ويمكنهم الله سبحانه وتعالى من دخول مدينة مارب فاتحين.

بالمقابل تظل مدينة الدريهمي ملاذ قوى تحالف العدوان إذ قامت منذ يوم أمس بالتصعيد على مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين فقد شنت زحفا واسعا من مسارين مصحوبين بقصف صاروخي ومدفعي مكثف على المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين أطفالا ونساء وتدمير عدد كبير من المنازل في تصعيد خطير لا يزال مستمرا، وهذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.

وتهدف قوى تحالف العدوان من استمرار استهداف مدينة الدريهمي على مدار الساعة، للضغط على الجيش واللجان الشعبية لإيقاف تقدمهم على مدينة مارب؛ وهذا ما صرح به الناطق الرسمي لقوى التحالف المالكي بقوله “على الحوثيين تحكيم العقل” فيما يخص دخول مارب.

وهنا نؤكد أن على الأبطال من الجبش واللجان الشعبية والقيادة الحكيمة تحكيم العقل فعلا، كما قال المالكي، لكن باتجاه تحرير مارب والدريهمي.. فلم يعد لاتفاق ستوكهولم أي جدوى على أرض الواقع، ولنكن على يقين أن أي محاولة لإيقاف التقدم نحو مدينة مارب تحت أي عنوان من العناوين مثل الحوار أو الهدنة أو الاتفاق ما هو إلا ليسترجع العدو أنفاسه الأخيرة.. فالحذر الحذر.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الأسرى ومارب والحديدة وصافر
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
«المخطط الاستراتيجي» والجمعيات السكنية.. من ينصف الإعلاميين؟
حمدي دوبلة
أنس القاضي
ثورة 21 أيلول تنزع ما في صدور اليمنيين من غل الثأرات
أنس القاضي
عبدالباري عطوان
لماذا بوتين ونِتنياهو الأكثر قلقًا من إصابة ترامب بكورونا ؟
عبدالباري عطوان
نبيل جبل
الفرقُ بين المؤمن الصادق والمسلم المذبذب
نبيل جبل
عبدالفتاح علي البنوس
تركيا وتدخلاتها السافرة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد