حسن حمود شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حسن حمود شرف الدين
رفع الدولار الجمركي وسعر البنزين في عدن.. من المجرم ومن المتضرر؟
وانتصرت المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي والتطبيع العربي
الشهيد القائد وقراءته للواقع
الشعار والمقاطعة.. هوية قرآنية لها أسبابها ونتائجها
رحيل المنصور.. الخسارة الفادحة
على الحوثيين تحكيم العقل فعلاً..!!
أبناء الجنوب.. والثقافات المغلوطة
مقتل الأغبري..قضية أمن قومي
أطفال مواليد تقتلهم الأمم المتحدة بإصرار وتعمد
المطلوب سد الثغرات التي ينفذ منها الفساد والفاسدون

بحث

  
التعليم يحتاج استراتيجية خمسية طارئة
بقلم/ حسن حمود شرف الدين
نشر منذ: 8 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 02 أغسطس-آب 2023 07:40 م


أدعو وزير التربية والتعليم إلى زيارة كلية التربية بجامعة صنعاء ليعرف مستقبل التعليم في اليمن.. ستدمع عيناه على الحالة التي وصلت إليها الكلية.. ليس من الناحية الأكاديمية أو التنظيمية فالقائمون على هذه الكلية أكاديميون يمتلكون كفاءة عالية وخبرات مختلفة في جميع التخصصات التربوية.
المشكلة التي تعانيها كلية التربية في الوقت الراهن هي عزوف خريجي الثانوية العامة عن التسجيل في كلية التربية لأسباب مختلفة أبرزها أن طالب الثانوية العامة لا يجد في التدريس جدوى ولا يرى مستقبله المهني والحياتي في مجال التدريس وغير ذلك من الأسباب.
عندما يدخل وزير التربية والتعليم إلى قاعات كلية التربية شبه الفارغة من الطلاب سيعرف مستقبل التعليم في اليمن.. سيعرف حينها أن الطلاب في المدارس الحكومية لن يجدوا معلمين خلال الأعوام القادمة بسبب تراجع أعداد خريجي كلية التربية بشكل كبير جدا وغيرها من الأسباب.
هناك برامج في التعليم العالي والعام مدعومة من قبل المنظمات الدولية.. لماذا لا يتم توجيه هذا الدعم لطلاب كلية التربية بهدف رفع نسبة الإقبال على كلية التربية ووفق معايير صحيحة تضمن جودة التعليم في المستقبل القريب.
أيضا لابد من إعادة النظر في صندوق دعم التعليم بما يحقق أهدافه المرجوة من إنشائه والمتمثل في الهدف الأول والرئيس دعم المعلمين العاملين في الميدان في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من عدوان وحصار غاشم تقوده دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا عن طريق عملائها في المنطقة السعودية والإمارات.
إذا لم تتجه قيادات التعليم العالي والعام إلى رسم استراتيجية خمسية لترميم وتنشيط كلية التربية ودعمها لتكون قبلة لطلاب الثانوية العامة المتميزين مع عمل إصلاحات حقيقية في استراتيجيات التعليم العام وصندوق دعم التعليم.. ما لم فسيكون التعليم من أكبر المشكلات التي يصعب حلها خلال الأعوام القادمة.. فالمدارس اليوم تعاني من عجز كبير في المعلمين في مختلف التخصصات خصوصا التخصصات العلمية مثل الرياضيات والفيزياء وغيرها من التخصصات التي يقوم عليها العلم الحديث.
وهنا أتوجه إلى قيادة الدولة والحكومة وقيادة وزارة التربية والتعليم إلى إعادة النظر في العملية التعليمية واستشعار خطر انهيارها برمتها عندها لا ينفع الندم لأن الفأس قد وقع على الرأس.. والله المستعان.

 

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يحيى صلاح الدين
اليمن يوقف عربدة أمريكا
يحيى صلاح الدين
مقالات ضدّ العدوان
أحمد يحيى الديلمي
فلسفة ثورة الحسين "ع"
أحمد يحيى الديلمي
زين العابدين عثمان
"حرب الدعايات والتضليل " ومحاولة تحالف العدوان تغطية انكساره الاستراتيجي في اليمن
زين العابدين عثمان
علي ظافر
هل بدأت فرص السلام تتلاشى في اليمن؟
علي ظافر
عدنان الجنيد
ماذا يجب علينا فعله تجاه تكرار إهانة الغرب لنا في أقدس مقدساتنا ؟
عدنان الجنيد
نوال عبدالله
راياتٌ سوداء
نوال عبدالله
د.سامي عطا
هل حقاً عادت المملكة إلى الحضن الأمريكي ؟.. وماثمن ذلك ؟!
د.سامي عطا
المزيد