عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
هزيمة موجعة لتحالف العالم المجرم
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2021 09:46 م


 

عبر التاريخ، الدم يتغلب على السيف دوما، وإرادة الشعوب الحرة قادرة على هزيمة الطغيان المسلح مهما كانت قوته وكيده وبطشه. قبل أسبوع كتبت مقالا، فحواه الدعوة لإفشال سياسة بريطانيا مهما كانت وأيا كانت، لأن النتيجة هي فشل كل تحركات أدواتها في المنطقة، فلو لم يكن للمجتمع الدولي الاستعماري الفاسد المنافق إلا "مأرب" في اليمن، لما صرخت الدبلوماسية البريطانية بكل تلك الوقاحة خوفا من "سقوط مأرب"، فبريطانيا ومجتمعها الدولي ومبعوثها الأممي، قالوها صراحة إنهم لم ولن يسمحوا بتحرير مأرب، والمعنى هنا لن نسمح لكم يا يمنيين أن تسيطروا على الساحل الغربي وتحرروا باب المندب والمخا وجزيرة ميون، ولن نسمح بإفشالكم مخطط الأقاليم الذي يسمح بوجود أدوات الخيانة والعمالة التي تعمل لبريطانيا وأمريكا و"إسرائيل".

إن "سقوط مأرب" يمثل هزيمة فارقة وموجعة لتحالف العالم المجرم كله عموماً وبريطانيا خصوصاً، صحيح أن بعض التفاصيل قد تربك الواحد منا، فنجد أننا نتوه أحيانا بين تفاسير أسرار تحرك "عمالقة داعش" من الساحل ودعم "حراس جمهورية" طارق عفاش لإسناد مأرب تارة، وبين حركات "الانتقاليين" في جبهة الضالع، وبين تصريحات خوف وتهديد البريطانيين والأمريكيين والسعوديين والإماراتيين وتنظيم "القاعدة" والإرهابيين والتكفيريين والوهابيين والانفصاليين وغيرهم من التافهين المنافقين الانتهازيين المجرمين المعادين للشعب اليمني، لكن عند البحث عن جوهر الحقيقة سوف نكتشف أنهم جميعا تابعون لجهة معروفة للجميع، تقوم بتشغيلهم وتوجيههم وتمويلهم، وهي "إسرائيل".

نحن كيمنيين أصحاب مشروع، ومن يعادينا أصحاب ثأر غير مشروع، ومن أبجديات العمل السياسي والشعبي والإعلامي اليوم دعما وإسنادا ومساعدة للجيش واللجان الشعبية في تحرير مأرب وكافة الأراضي اليمنية، وأن التصدي لأي موقف أو مشكلة تديرها المطابخ البريطانية هو أن نبدأ بدراستها بشكل موضوعي، نحلل عناصرها ونكتشف التناقضات، ونحدد العوامل الرئيسية والثانوية، ونربط بين التفاصيل، ونبحث عن العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين الأسباب والنتائج، ومن ثم نحدد طبيعة الأطراف الضالعة فيها، ونصنفها بين أصدقاء وحلفاء وخصوم وأعداء، وننتقل بعد ذلك إلى تحديد الأساليب الملائمة لمواجهتهم، والأساليب المناسبة لذلك، وفي النهاية نضع خطة استراتيجية وبرامج عمل تكتيكية ترفع الشعارات الموجزة والمركزة كثيفة المعنى والدلالة والتي تعبر بدقة عن مهام مرحلة التحرر والاستقلال اليمني التام.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجيب حفظ الله
التعقُّل المطلوب على أبواب مأرب..!
مجيب حفظ الله
عبدالرحمن الأهنومي
التناوب الأمريكي البريطاني بين القُبَّعَات والجواسيس
عبدالرحمن الأهنومي
زيد البعوه
تحرير مارب ضرورة حتمية
زيد البعوه
عبدالعزيز البغدادي
لعبة الموت بين الأغنياء والفقراء!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالرحمن مراد
أنصارُ الله والتفوقُ الأخلاقي
عبدالرحمن مراد
د.سامي عطا
أدوات أمريكا!
د.سامي عطا
المزيد