معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
إن دمروا منزلي .. معاذ الجنيد
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً
الأحد 13 ديسمبر-كانون الأول 2015 06:22 م





إن دمروا منزلي أو أحرقوا جسدي
ما خنتُ ذرة رملٍ فيك يا بلدي

ما قلتُ شكراً لأقزام الخليج وقد
غاروا عليك بنار الحقد والحسدِ

مُري على كل بيتٍ يا قذائفهم
فغير عزم اليمانيين لن تجدي

ولتنسفيها ، فسقف الحر موطنهُ
ومنزل العز مرفوعُ على الوتدِ

يا ( حسبنا الله ) من بين الركام قِفِيْ
ويا ( توكلتُ ) من أنقاضنا احتشدي

هنا أُهِيْنَت صواريخ الخليج فما
عُدنا نفرق بين القصفِ ، والبَرَدِ

نعم أنا رافِضِيُ للوصاية مُذْ
تحرر الشعبُ من نفَّاثةِ العُقَدِ

أنا البداوةُ إن شاءت حداثتُكُمْ
بأن أمُدَّ لجيش المعتدين يدي

أنا القبيلة إن أمسى تمدُنُكم
مقبِلاً نعل مُحتَلِيْ ، ومُضطَهِدِيْ

سواعِدُ الجيش حِزبي الوحدويُ وفي
بأسِ اللجانِ انتماءاتي ومُعتَقَدِيْ

فجسدوا يا رجال الله عِزتنا
ويا عمالات من تاريخنا انطردي

إن القبيلة حزب الشعب إن كذَبَت
أحزابُ نجدٍ وخانت لونها البلدي

إن والَت الحربَ عاهاتُ ( الرياض ) فهم
ما يلفُظ البحرُ من ميتٍ ومن زَبَدِ

هنا الإرادةُ للشعبِ العظيم ولا
صوتٌ على الشعبِ يعلو شبه مُنْفَرِدِ

لا زِلْتِ ميعادنا المعلومَ يا ( عَدَنٌ)
ولترْقَبِيْ النصرَ يا بوابةَ ( العَنَدِ )

يا خيبةَ النصفِ عامٍ من تجَرُعِهِمْ
هَزَاْئماً وانتكاساتٍ بلا عددِ

لأن بعض المقاهي أصبحت دولاً
فقد تعالت على طوفانها الأبدي

جاؤوا غُزاةً إلينا أيُّ مسخرةٍ
أوحت إلى الفأرِ أن يسطو على الأسدِ

ويطمحونَ بنصرٍ في معارِكِهِم
يا لعنة النفطِ كم ضيعتِ من رَشَدِ

في باطِنِ الأرضَ جَهَزْنَاْ فنادِقَكُمْ
تكفني يا خِراف الغزوِ والتحِدِيْ

لقد تكفلَ توشكا في ضيافتِكُمْ
فاستقبليهم صحونُ الجنِ واتقِدِي

كنتم تظنون أن الحرب نزهتكُم
فاستلقفتكم وحوشُ الموتِ والجلَدِ

قامت لكم ( مأربُ ) التأريخ فانقلبَت
أيامكم عُرضةً للحزن ، والنكَدِ

فيا نتوءات هذا العصر ، نحنُ هنا
وأنتِ في خاطر الصحراء لم تلدِ

لنا ( سليمان ) قد أوصى بهُدهُدهِ
لو كان أرسل جيشاً كان " لم يعُدِ "

كأنَّ حربكَ يا جحش ( الرياض ) غدَتْ
إلى خلاصكَ تسعى سعي مُجتهُدِ

يا ثالث الشر .. عفواً ، لم تحاصرنا
حاصرتَ نفسك بين ( الفيل ) و ( المسدِ )

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
وليد الحسام
لقبي يمانيٌّ
وليد الحسام
حورية صالح
بيتنا الذي لا سقف له ..
حورية صالح
عبدالله البردوني
يامصطفى ياكتابا
عبدالله البردوني
محمد الشميري
عشقي الخرافي
محمد الشميري
بسام شانع
سعير الغضب
بسام شانع
صلاح الدكّاك
تحت سواطير البغدادي
صلاح الدكّاك
المزيد