عامان وطائراتهم تحلق في السماء،
لتقتل طفلا يتلوى ألما،
'لفراق ابيه'
فتبكي امه دموعا من دماء،
وتفز مفزوعة لهول ما جرى، فتصرخ تصرخ وتصرخ فلربما تجد احدا هناك او هنا،
يقول:
لم ذا وما الذنب ما !؟
فترى صمتا مخيما على ركام يكسوه الاسى، فتسقط ،!
ويدها مرفوعة تناجي رب السماء،
'وهي تنعيه'
فصمت العالم، كل العالم، هذا العالم
هو قاتل بضمير مسستر ، خلف عبارة
" لم نرَ، ومتى جرى،"
سنتان مضتا ، وها قد انقضتا ، أنفس ابرياء أزهقت، بنار حقد أوقدت، فلم اتت .؟ وماذا حققت ؟
حققت نصرا، 'لنا حققت'
ولهم خزي، 'واعلام نكست'
اتو بجيوش ، 'فقبرت واتلفت'
اتو بعتاد،! 'فأحرقت حتى اشتوت'
الله اكبر، أكبر من كل ظلم منكر،
فأيد خطونا ولها أزر، فكنا اسوده، اسود تزأر ،بوجه عصاة تناسوا انه عدل يثأر ، فضحك لنا النصر وفيهم زمجر،
مهلا مهلا ، صمدنا يوما شهرا عاما،
فذقتم المر والعلقم،
أسيصعب علينا الصمود عقدا قرنا دهرا ،؟
فيا غاز إعلم،
ودون هذا في معجمك الابكم،
سنصلي صلاة النصر في يلملم، ومن ميقاتها المقدس نتقدم .