زينب عبدالوهاب الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
زينب عبدالوهاب الشهاري
في مواجهة كورونا
أسطورة العودة ..
لا تسألوا… كيف؟
فتح قريب ..
أهلاً بك
خروقات تهدئة... تطهير... و CH4
الجنوب في ذكرى الإستقلال
ترجمان الروح
أمل ..
وحدها من تصنع رجالاً

بحث

  
عزيمة لا تُقهر
بقلم/ زينب عبدالوهاب الشهاري
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 11 إبريل-نيسان 2017 04:50 م



لأكثر من عامين عرفتني فيها و خبرت فيها بأسي... عرفتني قدرا يسوق الحتوف إليك ... خبرت جلدي و ذقت حر تنكيلي ...

 سقت قطعانك نحو حماي فكانت الأخيرة محرقة لهم ما زالت تصليهم النيران حتى الساعة و التي وصلت ألسنة نيرانها حتى أراضينا التي سلبتها منها تآمرا و مكراً ... 

موت زوؤام لحق بمن سولت له نفسه المساس بكرامة شعب أبي شعب خرج صغيره قبل كبيره مدافعا و ذائدا عن حماه ...

هناك في ساحات الوغى رأيت النيران التي أشعلها المقاتل اليمني حافي القدمين بقداحة و قليل من قطع كرتونية تلتهم مدرعاتك و رأيت أيها العدوان السعودي الأمريكي المقيت جنودك الذين جلبتهم بمال نفطك يتساقطون صرعى تحت نعال الحماة الأباة .....

 لم تغن عنهم ترساناتهم التي اختبأوا خلفها و التي استحالت رمادا على يد من يمتلك إيمانا و إرادة عظيمة لا تنثني هزمت أقوى الأسلحة تطورا و فتكا في العالم.... جربتم كل الجرائم في حقنا... أمطرتم رؤوس أطفالنا و نسائنا بالصواريخ قتلتم الآلاف و جرحتم الآلاف الذين لحقهم شبح المنية عندما منعتم عنهم الدواء و أغلقتم المنافذ أمامهم لتحكموا قبضة الموت عليهم... طال حقدكم و وحشيتكم حتى المواليد التي باتت تعاني من التشوهات الخلقية نتيجة ما ترموننا به من قنابل محرمة دوليا.... 

قاتلتمونا في لقمة عيشنا.... حاصرتمونا في حرب إبادة و تجويع... كل ذلك لتجدوا منا استسلاما و ركوعا.... لكن هيهات.... إن تهمكم و أكاذيبكم التي ألفقتموها بنا زورا و بهتانا باتت مكشوفة للعالم الذي ألجمته أموالكم و أصابته بخرس و عمى عن قصد رغم معرفته أن كل هذه الافتراءات و الإدعاءات ليست سوى ذرائع واهية... و عرفوا بأنكم يا أعداء الإنسانية مسوخ لا هم لكم سوى إرضاء أسيادكم و عرفوا حججكم الكاذبة التي تخفي طمعا مقيتا في سلبنا أرضنا و سرقة ثرواتنا و استعبادنا ....

تهافت الطامعون من كل حدب و صوب ليتقاسموا الكعكة لكن ما الذي وجدوه فعلا... هل كان الأمر سهلا و بالبساطة التي توقعوها أم وجدوا أمامهم سدا منيعا و حصنا عاليا لم يتمكنوا من اختراقه و تفاجئوا ببأس يماني و صمود لا يقهر.... 

فلا يمكن لأحد أو لأي قوة في الكون أن تسلب اليمني حقه و تستولي على أرضه... و ها هي الشواهد و الحقائق واضحة كعين الشمس فمن تجرأوا على المساس بك يجنون الهزائم و الويلات و يعضون أنامل الندم و الحسرة منذ بداية اعتدائهم علينا... 

ستدوم اليمن حرة أبية لأبنائها الأوفياء المخلصين و يبقى الخزي و الهلاك و العار دوما على المعتدين.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
رند الأديمي
لبنى الشجاع وقنبلة عطان
رند الأديمي
رند الأديمي
ذاكرة مُرتَزق على أرصِفة أروبا
رند الأديمي
زينب عبدالوهاب الشهاري
و إليكِ كتبت يا توأم صنعاء
زينب عبدالوهاب الشهاري
د.أسماء الشهاري
"أرواحهم كانت تناديني " القاعة الكبرى و الجريمة السعودية المروعة..
د.أسماء الشهاري
أسامة الموشكي
صلاة النصر
أسامة الموشكي
د.أسماء الشهاري
كأنَّه ُهو
د.أسماء الشهاري
المزيد