عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
أنا يمني
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 9 أيام
الأحد 12 ديسمبر-كانون الأول 2021 07:07 م


إن كان هناك أحد يستحق التقدير والثناء في هذه الفترة فهم القابضون على زناد القوة الصاروخية، الذين يمرغون أنف ابن سلمان وجنوده في التراب، وهدموا الأسطورة السعودية التي تمتلك ثالث أقوى سلاح في العالم.
نفد ذلك السلاح الذي تكدسه السعودية منذ عشرات السنين، وقصفت به اليمن واليمنيين، واستهدفت به حضارتنا ومطاراتنا وعزيمتنا، وبيوتنا، وكل ما هو كائن على التراب اليمني. واستأجرت السعودية جيوشاً، واشترت أسلحة فوق ما كانت تمتلكه، وحشدت أقلام الكُتاب وصحف المرتزقة وقنوات المسوخ لتلميع وجهها القبيح، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق شيء سوى قتل النساء والأطفال، وتدمير المنشآت الحيوية وقصف المدنيين، وهذا هو جهد الجبناء والأنذال.. وأي نذالة تفوق نذالة بني سعود؟
قبل أيام كتبت على صفحتي في "فيسبوك" عن عملية "توازن الردع الثامنة"، وابتهجت بهذه الإنجازات التي تثلج الصدر وتبهج الخاطر، فكتب لي أحدهم رسالة في هيئة سؤال يقول: ليش فرحان بالقصف على السعودية، هل أنت حوثي فعلاً؟ أرسلت له ضحكة كبيرة وقلت له: أنا يمني، واليمن تتعرض لعدوان غاشم بقيادة العدو السعودي، منذ سبع سنوات، ولم يدخر هذا العدو جهداً في قتلنا وتدمير بلادنا، ولا يعرف ما هي أخلاق الحرب، لأنه دون أخلاق...أنا يمني.
 ومن لم يكن يمنياً خالصاً تجاه هذا العدوان القبيح فلن ينفعه أي مال حرام يقبضه، ولن تنفعه أي جماعة ينتمي إليها، أو حزب يتكئ عليه، لأن كل جدار دون اليمن هشّ، وكل فرحة دون نصر اليمن باطلة. ومن لم تكن اليمن أمه فما أكثر خالاته!
أفرح بأي صاروخ يخترق الحدود السعودية، حتى لو جاء من "تل أبيب". وأفرح بكل تقدُّم يحققه المقاتلون اليمنيون في حدود العدو السعودي، وبكل طائرة مسيرة أو صاروخ باليستي يقض مضاجع بني سعود.
ما فعله فينا بنو سعود ليس بالقليل، فقد فاق حقدهم كل التوقعات. يحقدون على اليمن حضارةً وإنساناً، ويحقدون على مغتربينا، وعلى هويتنا، وعلى تراثنا، ولا عجب أن تحقد الصحراء على الحضارة التي تتقزم أمامها كل الحضارات. ولا عجب أيضاً أن يحقد الإعرابي الصحراوي الذي يتمضمض ببول الإبل على ساكن القصور، وناحِت الجبال، وباني إرم ذات العماد.. ألم يأمر الخليفة الثالث بهدم قصر غمدان بحجة أنه فتنة؟ وقد حضَّه على هدمه مقولة للخليفة الثاني حين قال: "لا يستقيم أمر العرب مازال فيهم غمدان".
الحقد السعودي تجاه كل ما هو يمني ليس وليد اليوم، بل هو منذ فجر الإسلام، وقد تجسد حقد نجد والحجاز في التنكيل بعمار بن ياسر وقتل أبيه وأمه. وتجسد في نفي أبي ذر الغفاري، وفي عداء بعض المهاجرين للأنصار. إنها نفس الجينات الحاقدة حتى اليوم.
نثق بالنصر، ولهم أن يثقوا بالهزيمة التي لم يحصلوا على سواها منذ 7 سنوات من العدوان. هذه الهزيمة التي جعلت وجوههم ملطخة بالعار حتى قيام الساعة.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجيب حفظ الله
السعودية.. واستنجادها بالعالم..!
مجيب حفظ الله
عبدالفتاح علي البنوس
الدفاعات الجوية اليمنية… إنجازات مبهرة
عبدالفتاح علي البنوس
عدنان باوزير
‏في البدء كان اليمن
عدنان باوزير
عبدالفتاح حيدرة
القلق العدواني من العمليات الجوصاروخية
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
مسيرة الفطرة السليمة
مجاهد الصريمي
خالد العراسي
مقبرة الغزاة و«النفايات»
خالد العراسي
المزيد