عبدالكريم محمد الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالكريم محمد الوشلي
بين حَجِّ مكةَ وصلاةِ الأقصى
حضور الشعار
مُخْملُهم أخطرُ من نارهم
الزامل والبرع..فن الرجولة الذي لا شبيه له
الفُجور الحلال
الصماد.. روح الصمود والنصر
الكذبُ “حقائقُ” أمريكا البديلة!
الأمم القاتلة.. الأمم المخادعة
عملية السفينة الصهيونية.. موقف القول والفعل
خطاب القائد في ذكرى الشهيد ضوء وتأكيد مواقف"1"

بحث

  
“التلييسُ” اللغوي للخيانة!
بقلم/ عبدالكريم محمد الوشلي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و يوم واحد
الأحد 03 يوليو-تموز 2022 07:37 م


“المسيار” الخليجي الصهيوني ليس ابن اليوم ،وإنما هو ثمرة عقود طويلة من الخيانة المتكتَّم عليها ،والعلاقات السفاحية المشينة. الذين يعرفون عن الحقائق المخزية التي يتم توريتها بالعناوين والأسماء المضللة، أو الكذب الذي يُسمى، أمريكيا وغربيا وصهيونيا،”الحقائق البديلة”!!، يعرفون بالتأكيد الابتكار الوهابي لتسمية العلاقة المحرمة شرعا.. وهو “المسيار”..!

المسيار مثال على تسمية الأشياء بغير أسمائها الحقيقية.. ومثلُه “جهاد النكاح” على الطريقة الداعشية، وغير ذلك من مصطلحات وعناوين التستر على ما يراد تسويقه وتمهيد أرضية القبول به في الوعي المستهدف، وهو في الأصل من منبوذات ومكروهات هذا الوعي..

عبر هذا المدخل يمكن فهم ومقاربة جوهر علاقة الفحشاء السرية المنحطة بين نظام الكهنوت السعودي والكيان الصهيوني ،والتي باتت علنية بين غلمان الغرب الصهيوني في أبو ظبي والمنامة وبعض الأنظمة الذيلية الأخرى وذلك الكيان السرطان، وطبعا هذا التطور في المجاهرة بالعلاقة النكراء هو برعاية سعودية يكشف عنها واقع الحال..وإن كان الراعي السعودي يرى في هذا الواقع ما يدعوه إلى الاستمرار في إبقاء علاقته الخيانية قيد وضعها الحالي غير المعلن إلى حين..نظرا لحساسية الاعتبارات التاريخية والدينية، والخصوصية الجيو سياسية التي تحيط به في “أرض الحرمين” ، وتُحتِّم عليه هذا النهج النفاقي المتستر بلحاف المواربة والغموض، والاستعانة في حركته الفضائحية ونشاطه الإجرامي الهدام بأجنحة الظلام؛ وإن كان-طبعا-لم يستطع المحافظة على هذا التكتيك في جريمة عدوانه البربري السافر الموظَّفِ والموجَّه أمريكيا وصهيونيا على اليمن ،في إطار ماأُطلق عليه زيفا “التحالف العربي”!

الخلاصة إن أعداءنا وأدواتهم في المنطقة وأدوات الأدوات في الدواخل القُطرية..يمارسون -لتغطية جرائمهم وفضائحهم والخراب والقتل وكل أشكال العدوان الذي يرتكبونه هنا وهناك -مستوياتٍ عاليةً من الخداع والكذب والمكر ..ويحترفون بإعلامهم ودعايتهم النشطة وجواسيسهم وأقلامهم وأبواقهم المستأجرة ،”التلييسَ”اللغوي للخراب ،والطلاءَ والتلميع للقبح ،ورشَّ العطر على أنتانهم في كل ساحة وميدان..فيطلقون على احتشادهم الكوني في العدوان على الشعب اليمني “تحالفا عربيا” ،ويسمون جرائمهم ومجازرهم بحق المدنيين وكل مقومات حياتهم “إعادةَ الأمل” ودفاعا عن الشرعية، وما إلى هنالك من تسميات هزلية مضحكة مبكية في آن..!، ويعنونون، في سياقات أخرى، الارتماء الفضائحي في أحضان العدو بعناوين مخادعة مخاتلة ،ك”التطبيع”، و”السلام” و”الواقعية” و”التعايش”.. وعلى ذلك قس، فالحبل على الجرار كما يقال…!!!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
أضاحٍ وضحايا
عبدالمجيد التركي
محمد صالح حاتم
الحَجُّ بين التسيس والاستثمار الاقتصادي
محمد صالح حاتم
د.سامي عطا
إعادة كتابة التاريخ .. لماذا؟!
د.سامي عطا
عبدالفتاح علي البنوس
الفقيد النهمي.. عامان من الحزن
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الدكّاك
عهد العهد العلوي
صلاح الدكّاك
عبدالحافظ معجب
ملاطيم الجن والباهوت ابن علوان
عبدالحافظ معجب
المزيد