عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
معاناة المغتربين
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و أسبوعين و يوم واحد
الأحد 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 08:13 م


في السادس والعشرين من نوفمبر 2017م، بشَّر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليمنيين في المملكة العربية السعودية بتسوية أوضاع المغتربين ومعالجة مشاكلهم.. كان ذلك في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب. وهذا الاجتماع لا يقصد بمحاربة الإرهاب شيئاً سوى اليمن، الذي حضر باسمه اللواء علي محسن، وعبَّر عن تقديره للتسهيلات التي مُنحت للمغتربين في ظل الأزمة التي تعيشها اليمن. وأكد علي محسن أن المواقف الأخوية للمملكة ستظل ماثلة للأجيال وشاهدة على عمق الإخاء وأواصر المحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وواحدية الهدف والمصير في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن بلدينا وأمن المنطقة!
وهل هناك أخطار تهدد أمن اليمن سوى الأخطار التي تأتي من السعودية؟..
ينسى علي محسن الماضي الأسود للسعودية والحاضر المؤلم، وينسى كل شيء حين يكون بين يدي أرباب نعمته. عن أي إخاء ومحبة كان يتحدث؟ وعن أي هدف ومصير يجمعنا مع السعودية، فلم تظهر الأخطارُ التي تهدد أمن المنطقة إلا منذ ظهور هذه الدولة الطارئة التي زرعتها بريطانيا كشوكة في خاصرة الأمة العربية.
لم يمر عام واحد من هذه البشرى الكاذبة التي أطلقها ابن سلمان، حتى قامت السلطات السعودية بسرقة جهود المغتربين عبر تطبيق الرسوم على المرافقين والتابعين للعمالة الوافدة، بواقع مائة ريال سعودي كرسوم شهرية، ليصبح المبلغ سنوياً ألفاً ومائتي ريال على كل مغترب يمني مقيم في السعودية، ونفس المبلغ على كل طفل أو امرأة أو حتى مولود مازال في قماطه.. وبدأت الأسر اليمنية تفقد أرزاقها في أرض الحرمين، بعد أن سرقت أعمار اليمنيين وأوقاتهم وجهودهم في بناء المملكة التي يعرف العالم أجمع أنها نهضت بجهود اليمنيين، وبرؤوس أموال الحضارم انتعشت المملكة اقتصادياً وعمرانياً في أول نشأتها، ولم ينس السعوديون أن رؤوس أموال يمنية من أمثال آل العمودي وآل بامعوضة دفعوا رواتب المملكة السعودية في يومٍ من الأيام.
هل يدرك علي محسن أنه الآن في قبضة محمد بن سلمان، ولن يخرج من السعودية هو وعبد ربه منصور هادي إلا بداخل تابوت؟
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.سامي عطا
جوقة المرتزقة!
د.سامي عطا
شارل أبي نادر
«نتنياهو» والملفات الحساسة.. هل ينجح بمواجهتها كما يريد؟
شارل أبي نادر
عبدالرحمن الأهنومي
لا تكن بوقاً ولا حاطب ليل العدوان وأكاذيبه
عبدالرحمن الأهنومي
مجاهد الصريمي
فئتان متخادمتان في سبيل سيادة الباطل
مجاهد الصريمي
أنس القاضي
قمة الجزائر.. الأوضاع العربية في ظروف تشكل النظام العالمي الجديد
أنس القاضي
مطهر يحيى شرف الدين
الأعراسُ الجَماعيّة.. صورةٌ من صُورِ العزةِ وَالانتصار
مطهر يحيى شرف الدين
المزيد