سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
الاستحقاق الشعبي أولاً.. ثم الهدنة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 30 يوماً
الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:30 م


مثمناً جهودَ الأشقاء في سلطنة عمان، أعادَ رئيسُ الجمهورية وضعَ نقاط المطالب الإنسانية والاقتصادية المشروعة على حروف السلام باعتبارها المعنى الصحيح لهذه المفردة والخطوة الأولى نحو تجسيدها عملياً.

وما جاءَ به الرئيس المشّاط، بعين العقل والعدل والمنطق ينمُ عن رغبةٍ حقيقيةٍ لصنعاءَ في تحقيق السلام العادل والمشرف الذي يحقق الاستقرار والرخاء لأبناء اليمن والمنطقة بصورة عامة.

فالسلامُ المنشود لا يمكن تحقيقه فيما الغالبية العظمى من الشعب تحتَ العدوانِ والحصار بلا رواتب وبلا مطارات وبلا موانئ فيما ثرواتهم تصادر وتذهب أمام أعينهم إلى غير مستحقيها.

والسلام الحقيقي لا يمكن التأسيس له على مداميك المظلومية وعلى أنقاض العدالة والانتقاص المتعمد للإنسان وحقه في الحياة، بل إنَّ البناء على هذا الواقع هو استسلامٌ كامل المعنى، وهذا مفهوم مغاير لواقع الشعب اليمني اليوم الذي غادر مربعات الاستضعاف وانتقل إلى مشارف العزة والكرامة بشلالات من الدم وبقوافل من التضحيات.

ثم إن المطالب التي تجدّد القيادة وضعها على طاولة الوسطاء بطبيعتها ومقرراتها غير عالية في سقفها لتخضع لمحاولات التفاوض و المساومة، كما أنَّها ليست مطالب طرفية يمكن للرئيس والقيادة أن تقدم تنازلات حولها دون أن ينعكس ذلك سلباً على مطالب الشعب وينال من حقوقه، وهي القيادة التي انحازت للشعب وانتصرت لمظلوميته وتبنت قضيته واحتضنت تطلعاته.

غير أن المنظومة الأممية التي يفترض أن تنحاز للإنسان وقضاياه العادلة تُمعن في تغييب وظائفها تحت تأثيرات الهيمنة والأطماع، وترى في كل المقررات الإنسانية المشروعة للشعوب مساحة للابتزاز والضغط وتمرير المشاريع والمخططات.

وإذا كانت الهدنة مطلباً ملحاً لتحالف العدوان وصانعي القرار الدولي في هذه المرحلة فإن صرف مرتبات كافة موظفي الدولة من ثروات اليمن النفطية والغازية وفتح جميع المطارات والموانئ، مطلبٌ أكثر إلحاحاً للشعب المعتدى عليه والمحاصر منذ ٨ سنوات، ونواميس الإنسانية وإن لم تنتصر للإنسان في كلّ الحالات سلماً أو حرباً فإن الدفاع عن هذه الاستحقاقات بكافة الخيارات المتاحة يمثل طريقاً وحيداً في متناول شعبنا، ولا مجال للتراجع عنه بعد أن تراكمت حالة الصبر وتجاوزت سقوفها، وبعد أن لمس شعبنا فضائل القوة ومخرجات الصمود وعزز مفاعيلها، وهي اللغة التي لا يمكن للعدو أن يتجاهلها، باعتبارها الأكثر علواً في عالم اليوم، والأكثر صدقاً في انتزاع الحقوق.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
هَذَا نِدَاءٌ إلى النَّاس جَمِيْعَاً"3"
عبدالرحمن الأهنومي
مجاهد الصريمي
صُمّم خصيصاً للأغنياء
مجاهد الصريمي
عبدالملك سام
أشقاء لا أعداء!
عبدالملك سام
عبدالكريم محمد الوشلي
طالبان والغرب «المتحضر» !!
عبدالكريم محمد الوشلي
عبدالرحمن الأهنومي
هَذَا نِدَاءٌ إلى النَّاس جَمِيْعَاً"2"
عبدالرحمن الأهنومي
علي ظافر
اليمن.. مساعٍ أميركية بريطانية سعودية لانفصال ‎حضرموت
علي ظافر
المزيد