أَلَا يَا جُمْعةَ الإيمَانِ حَيَّـا
بِشـعْبٍ قَد تَسَامى لِلثُـرَيَـا
فَمَـازِلْنَا عَلَى الإِيْمَانِ جُنْدًا
لِـرَبِ العَرشِ لا نَخْشَى دَعِيّـَا
أَمَـا قَدْ عُدْتِ والشَعْبُ اليَمَانِي
يُزَلْزِلُ بالطُغَـاةِ يَصُبُ غَيّـَـا
أَمَـا قَد عُدْتِ والإيمَـانُ فِينَـا
رَزينًا يَقْهَرُ الإِرْهابَ حَـيَّـا
وَبالتَطَبيعِ يَعْصفُ لا يُبَـالـي
عَزِيزًا قَاهِرًا بأسًا قَويّـَـا
فَمَرْحَـا إِذْ صَدَقْنا البَيعَ يومًا
بِشَهْرٍ كَانَ هِجْرِيًا نَقِـيَـا
فَـمَـا زِلْـنَـا نُوَالِي اللّهَ رَبّـَـا
وطَـهَ المصْطَـفى الهَادِي نَبِيَا
وَآلَ البيتِ أخْيَـارًا كِـرَامًا
ومَـا زَالَ الوَليُ لَـنَـا عَلِيَـا
فَفي( رَجَـبٍ) نَـصَرْنَـا خَيْرَ داعٍ
وآوَيْـنَـاهُ . لَمْ نَخْذُلْهُ شَـيَا
فَشَادَ بِنَـا وبَشَـرَنَـا بأَنَّــا
بَنُو الإِيمَانِ جيلاً سـَرْمَدِيَا
وَأَنّ الحِكْمَةَ الغَرَاءَ فِينَا
يَـمَـانٍ دَرْبُها سَهلًا وفَيَّا
فَعُودِي كُـلّ عَامٍ كي تَرَينَـا
بِذِي الإِيْمَانِ نجْتَازُ الثُرَيَّـا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين