حَيُّوا الحُسَينَ القَائِدَ الرَبَّاني
فِي جَنَّةٍ أَزَلِيةِ الرِضْوَانِ
قُولُوا السَلَامُ عَلَى حَبِيبِ قُلُوبِنَا
وَعَلَى قَرِينِ الآيِ وَالقُرْآنِ
حَيُّوا الحُسَينَ بِأَرْضِهِ وَسَمَائِهِ
وَبِلَوعَةٍ حَرّى مِنَ المَيدَانِ
فَهُوَ الشَهِيدُ الحَيُّ عِنْدَ نَبِيِّـهِ
وَالآلِ بَيْنَ الحُورِ وَالوِلْدَانِ
فَرِحًا سَعِيدًا بِالنَعِيمِ مَعَ الأُلَى
هُمْ صَفْوَةُ الرَّحْمَنِ فِي الأَكْوَانِ
قَدْ نَالَ مَا يَرْجُوهُ بَعْدَ جِهَادِهِ
فِي نَكْسَةِ الإِلْحَادِ وَالطُغْيَانِ
لَمْ يَخْشَ غَيرَ اللّهِ مِنْ بَشَر وَلَمْ
يَرْكَعْ لِغَيرِ الوَاحِدِ الدَيّانِ
فَلَقَدْ مَضَى فِي دَرْبِ آلِ مُحَمّدٍ
بِعَزِيمَةٍ وَبَسَـالَـةٍ وَتَفَانِي
غَيْثًا لِكُلِ المُؤْمِنِينَ وَإِنَّـهُ
قَدْ ثَارَ ضِدَّ الكُفْرِ كَالبُرْكَانِ
حَتّى تَحَقَّقَ بِالشَهَادَةِ حِلْمُهُ
فَغَدَا رَفِيقَ المُصْطَفَى العَدْنَانِ
فَعَلَيهِ مِنْ رَبِ الأَنَامِ سَلَامُــهُ
يَأْتِيهِ فِي الفِرْدَوسِ كُلَّ زَمَـانِ
فَلَسَوفَ نَسْلُكُ دَرْبَهُ فِي عِزَّةٍ
لِيَعُمَ دِيْنُ اللَّهِ كُلَّ مَكَـانِ
وِبِذَا أَبُوْ جِبْرِيلَ قَائِدُنَا الذِي
سَيَدُكُّـهُمْ بِجَـحَـافِـلِ الإِيْمَــانِ
فَالوَيلُ لِلحِلْفِ الغَشُومِ وَحِزْبِهِ
مِنْ جِيلِ هَذَا القَائِدِ الرَبّانِي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين