إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
سر الصمود..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 06 يونيو-حزيران 2023 12:27 ص


نحن سر عجيب من أسرار الكون، نحن معجزة إلهية عظيمة.
نعم نحن أبناء اليمن، جعلنا العالم يقف عاجزاً عن تفسير صمودنا وقوتنا وإرادتنا.
تكالب علينا الطغاة من كل أصقاع الأرض، وحشدوا الجيوش والمرتزقة بكل ألوانهم، وجربوا على رؤوسنا كل أنواع القنابل والصواريخ.
مطاراتنا مغلقة، موانئنا محاصرة، مرتباتنا منقطعة.. مرت 8 سنوات وهم يقتلوننا بكل أساليب القتل.
أوليس هذا أكبر عدوان على مر التاريخ؟
وبرغم كل هذا.. ماتزال الحياة داخلنا، والحركة مستمرة في الشوارع والأسواق التي قصفت مراراً وتكراراً...
وعلى المستوى العسكري: صمود وقوة وانتصارات أسطورية في مختلف الجبهات، أجبرت أمراء بني سعود على طرق بابنا وطلب السلام.
صدقوني لو مر شعب آخر بنصف ما مر به الشعب اليمني لانتهت فيه مظاهر الحياة كلها.
يتساءل العالم: ما سر هذا الصمود اليمني؟
التأييد الإلهي والعناية الإلهية تأتي في المقام الأول بلا شك، فنحن أصحاب الحق، ونحن من جندنا أنفسنا لله في هذه الأرض.
ناهيكم عن الانتصارات العسكرية، انظروا إلى صمود الشعب اليمني وتمسكه بحقه في الحياة، فاستطاع أن يعيش رغماً عن أنف الظالمين.
ولكن صمودنا لا يقلل من حجم الظلم الذي يطالنا ولا يبرئ المعتدين من جرمهم.
فنحن نعاني من الفقر والجوع، والوضع مأساوي وصعب جداً.
الأمم المتحدة تعلم أن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ولكننا بفضل الله تعالى وببركة وجود القيادة الحكيمة أثبتنا قوتنا وإرادتنا، وتمسكنا بحقنا في الحياة.
ولا ننسى أن من أهم عوامل صمودنا هو التكافل الاجتماعي والتعاون والتراحم، وهذه نقطة يؤكد عليها سيد الثورة بشكل مستمر، لأن استمرار الصمود مرتبط بها بشكل مباشر.
إنني على يقين أن أكثر ما يقهر العدو هو رؤيتنا متكافلين ومتراحمين، لذلك إذا أردنا أن نقهر عدونا فلنتمسك بهذا العامل بكل جوارحنا.
هكذا انتصرنا على حرب التجويع، وقهرنا الحصار، وأحرقنا آخر أوراق العدوان وهي الملف الاقتصادي.
الجار يتفقد جاره، والأخ يتفقد أخاه، وكل شخص يتفقد من حوله.
أما التجار فعليهم مراعاة هذا الشعب المظلوم والمعتدى عليه، وترك الجشع والطمع.
حتى النشادون والفنانون الذين يطلبون مبالغ كبيرة مقابل إحياء الأعراس، عليهم أن يفهموا أهمية التكافل والتراحم، خصوصاً مع الانتقادات التي تلقوها في الأيام الماضية.
هذه رسالتي لكم يا أحرار اليمن:
تراحموا لكي لا تكونوا تحت رحمة عدوكم، واجعلوه يموت بغيظه.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
المراكز الصيفية ستكشف الحقيقة والأكذوبة في واقعنا
عبدالفتاح حيدرة
فهد شاكر أبوراس
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
فهد شاكر أبوراس
مجاهد الصريمي
لحظة من صراع مرير
مجاهد الصريمي
بثينة شعبان
فئتان وعالمان
بثينة شعبان
رشيد الحداد
الحوثي: أميركا والإمارات تريدان استمرار الحرب
رشيد الحداد
عبدالرحمن مراد
المعركةُ الثقافية.. حربٌ ناعمة
عبدالرحمن مراد
المزيد