عَلَى زَيدٍ تَأَلّمْنَا كَثِيرَا
وَعَزّينَا بِـهِ شَعْبًا غَـيُـورَا
عَلَى زَيدٍ تَأَلّمْنَا وَإِنّا
بِهَذَا الجُرْحِ لَنْ نُبْقِي كَفُـورَا
فَإِنْ قَتَلُوهُ أَوْ صَلَبُوهُ ظُلْمًا
فَإِنّا سَوفَ نُحْرِقُهُمْ دُهُورَا
سَنَأْخُذُهُمْ بِهِ أَصْلًا وَفَرْعًا
وَلَنْ يَلْقَوا مُعِينًا أَوْ مُجِيرَا
بِثَورَتِهِ سَنَصْلُبُ كُلَّ طَاغٍ
وَنُحْرِقُ كُلَّ عِرْبِيدٍ سَعِيرَا
سَنَأْخُذُ قَاتِلِيهِ بِغَيرِ شَكٍ
وَكُلَّ مُحَمّلٍ ظُلْمًا وَزُورَا
فَثَوْرَتُنَا سَتَلْتَهِمُ الأَعَادِي
وَلَنْ تَعْفِي العَدُوَ المُسْتَطِيرَا
فَإِنّا قَدْ طَلَبْنَا ثَأْرَ زَيْدٍ
وَبَايَعْنَا بِـهِ بَـدْرًا مُنِـيرَا
تَأَلّمْنَا عَلَى زَيْدٍ وَلَكِنْ
سَيَدْعُو قَاتِلُوهُ غَدًا :((ثُبُورَا))
فَمَا مِنْ مَلْجَئٍ مِنْ أَمْرِ رَبّي
وَلَنْ يَلْقَوا مِنَ المَوْلَى نَصِيـرَا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين