مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
وسقطت هيبةُ أمريكا وتلاشت العناوينُ المرعِبة
بتماديه سيدفعُ الصهيوني الثمنَ باهظاً
البيانُ الذي مثّل الصفعةَ الأكبرَ للأمريكان
هل مات الضمير العربي؟!
بصيرةٌ وجهاد
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الشيطان بهيئته الأمريكية

بحث

  
ثورةُ النيجر وأطماعُ الأشرار..
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: سنة و شهرين و 25 يوماً
الأربعاء 30 أغسطس-آب 2023 08:30 م


شعب يبيت على فراش المرض والفقر المدقع والجوع الهالك وموت يزورهم جماعات وفرادى، بينما ثرواتهم تُنهب أمام أعينهم من قبل مافيا الغزاة والمحتلّين ونافذين أوجدهم الاحتلال الفرنسي لتنفيذ أجندته ونهب خيرات الشعب وبطرق قانونية أوجدها الفرنسيون عبر الأنظمة المتعاقبة بغرض فرض الوصاية والتبعية.

ثأر شعب النيجر على النظام الفاسد ليغيّر من واقعه السيئ والذي كان ينتظر فضلات فرنسا التي تنهب ثرواته وخيراته المختلفة، وعندما صحا وثأر وانقلب على السلطة الجائرة والعملية قامت قيامة فرنسا والغرب من هذه الثورة المستمدة من ثورات مالي وبوركينا فاسو ووسط أفريقيا كثورات تحرّر وسيادة، فضجّ الغرب وأدركوا أن تحرّر الشعوب تلك هو نهاية تسلطها ونهاية مخزية لتدخلها ونفوذها.

اليوم ومع ثورة النَّيجرية يحاول الفرنسيون ومن خلفهم الصهاينة والأمريكان إجهاض الثورة ووأدها؛ بهَدفِ إعادة الرئيس المخلوع ليستمر العبث والنهب بحق خيرات الشعب الذي يتهدّده الغرب بالحرب كتدخل سافرٍ وبغيض، الهدفُ منه إحكام مع استمرار السيطرة ونهب الثروات وتكميم الأفواه واستعباد النفس البشرية.

نحن ومن منطلق إيماننا بالله وبأحقية الشعوب العربية والإسلامية والعالمية في تقرير مصيرها دون تدخل ومزاجية من أي طرف كان، وليس من المفترض أن يستمر الغزاة والمستكبرين جاثمين بسيطرتهم السياسية والسيادية والاقتصادية ضد الشعوب التي دائماً ما تتطلع للحرية والسيادة المكفولة لها من الله سبحانه وتعالى.

ما يُحتمل أن يواجه إخوتنا في النيجر هو الذي يعانيه ويواجههُ الشعب اليمني لتسعة أعوام عدوانية وحصار ظالم شُنَّ علينا تحت يافطة إعادة الشريعة والتي يريد الغرب لصقها اليوم بدنبوع القرن الأفريقي محمد بازوم، وثمة تشابه كبير بين قضايا الشعوب الإسلامية الحرة وهي نفس السياسة التي تستخدمها أنظمة الاستكبار للحيلولة دون سقوط أَو تساقط أوراقها وأدواتها المتمثلة بالأنظمة العميلة، وهو ما لا يرضه الأحرار والشرفاء في النَّيجر وسيقطعون حبل الوصاية والاستعمار عن بُعد بعون الله، ولن يبقى للدول الطامعة والطامحة استمرار الهيمنة والعبث والاستغلال، فقد قالها الشعب النَّيجري وخرج عن بكرة أحراره ضد هذه الأطماع، وأن الله على نصره لقدير.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.شعفل علي عمير
اليمنُ والنيجر.. أنموذجٌ للتحرّر من الوصاية
د.شعفل علي عمير
علي الدرواني
في مواجهة غضب الشارع اليمني.. الصبري كبش محرقة للعدوان؟
علي الدرواني
رشيد الحداد
وعود فتحه تتبخّر: إغلاق مطار صنعاء «يعدم» اليمنيين بصمت
رشيد الحداد
محمد صالح حاتم
هل ستشهد المحافظاتُ الجنوبية ثورةً شعبيّةً تحرُّرية؟
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح حيدرة
خطورة سياسة التجويع لدى العدو
عبدالفتاح حيدرة
عبدالعزيز البغدادي
بحثاً عن الوجه المشرق للعولمة
عبدالعزيز البغدادي
المزيد