بمِثْل ابنِ بدرٍ فليُبَاهِ الذي وَالَى
أَلَا فَهَبُونِي مِثلَ مَوْلايَ أَمْثالا
تَنَزَّلَ في قَحطِ العروبةِ يُوسُفاً
وجَلجَلَ في مَسرَى فلسطين أنْفالا
وأيقظَ أشواقَ الجزيرةِ للسُّرى
وعَنْقَدَ آلامَ اليَمانِيْنَ آمَالا
نُوَالِيهِ في وَجه الولايات ثورةً
وفي وَجه إسرائيل خَسْفاً وزِلزالا
مُوالاةَ مَنْ سَادُوا بجبهة سيِّدٍ
يسومُ طواغيتَ البرِيَّةِ إذلالا
وهلْ بَيْنَ قَومِي من يُضاهيه قَامَةً
إذا مُحِّصَت بالعزّةِ القومُ أطوالا
على مَحضَ زَعْمٍ تُوِّجَتْ زعماؤنا
ونُصِّبَتِ الأقيالُ بالقِيْلِ أَقيالا
ولَوْلا أبو جبريلَ بالعزَّةِ استوى
لَمَا عَزَّ تاريخُ العروبةِ مِثقالا
#المولد_النبوي_الشريف 1445هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين