علي جاحز
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
علي جاحز
خلاصة بيان تجدد الاغراق والتنكيل
‏الاعترافات.. شهادة على صوابية نظرتنا المبكرة
حقائق..كشفها الطوفان باكرا
مخطط اغتيال اليمن..قراءة أولية في تحركات محور الصهيونية
الأنظمة المُجنّدة صهيونيا
الجهاد.. وفوبيا المصطلح القرآني
اغتيالات القادة..إنقاذ للكيان من المأزق، أم فرصة لاجتثاثه؟!!
‏الخروج المؤمّل..
خضوع أمريكي صهيوني.."صميل" القائد يثمر
يافا اليمنية تبعث يافا المحتلة: اليمن يدشن وعد الآخرة، ويعيد الاعتبار للأمة.. قراءة في الحدث الاستراتيجي الأول

بحث

  
مديح النور
بقلم/ علي جاحز
نشر منذ: سنة و شهر و 21 يوماً
السبت 30 سبتمبر-أيلول 2023 11:16 م


أنت الحبيب وحرفي فيك هيمانُ
يا منبع النور هذا الحسن فتانُ
قد أنحلَ الشوقُ قلبا أنت خافقهُ
وأسكر الروحَ طيفٌ منك مزدانُ
تُسامرُ الطيفَ أجفانٌ سكنتَ بها
وليس للولهِ النشوانِ أجفانُ
ويسبح الفكر في لج الهوى ثملا
وأنت في مائه المملوح عذبانُ
* * *
لقد أسرت فؤادا وهو مرتجف
لكنه في قيود العشق جذلانُ
وكم قلوب صبت تهدي محبتها
إليك يا منتهى ما حاز إنسانُ
ترنم الوقت في ذكراك واحتشدت
على فضاء التغني فيك ألحانُ
تلخصت فيك أقوالٌ وأخيلةٌ
وسافرت فيك أجيالٌ وأزمانُ
ومن معانيك حاك الكون رونقَهُ
فأنت في ملكوت الله عنوانُ
* * *
الشعر فيك تسابيحٌ مرتلةٌ
والعشق فيك إلى الرحمن قربانُ
وأنت في ملكوت الله آيتهُ
العظمى.. وفوق أديم الأرض قرآنُ
وأنت في سرَّةِ الأنوارِ جوهرُها
وفي مكامنِ سرِّ الله برهانُ
* * *
يا ذا الحبيبُ أتتْ بشراكَ باسمةً
ووجهُ أيامنا باكٍ وحيرانُ
محمدٌ.. يا سنا الدنيا ومأمنَها
وقد جثا فوقها بغيٌ وطغيانُ
محمدٌ.. حصَّنتْ ذكراكَ جبهتنا
وفي شذاها انتصاراتٌ وسلوانُ
بعثتَ في يمنِ الإيمانِ ثانيةً
فأنتَ في أرضهِ حامٍ وصوانُ
حشدتَ من شعبهِ الجبارِ ألويةً
عظمى، وقد حشد الأشرارَ شيطانُ
* * *
تباركتْ مذْ توليناك ساحتُنا
كما ترى، كلُها خيلٌ وفرسانُ
هداكَ نحملهُ نورا ويحملنا
غيثا، يراقبُه في الأفقِ ظمآنُ
ومثلما شئتَ كنا، حكمةً وهدىً
وملءُ أرواحِنا عزمٌ وإيمانُ
تلوّنَ الأفْقُ يا مولايَ من دمنا
ولم يفتتْ رباطَ العزمِ خذلانُ
* * *
محمدٌ.. هذه صنعا منوَرةٌ
وأنتَ في دورها رَوحٌ وريحانُ
تلحفَ البردةَ البيضا شوامخُها
واعتمَ جبتَك الخضراءَ عطانُ
تلوحُ قامتُك الشما على نقمٍ
كما تعملقَ غيمانٌ وعيبانُ
* * *
محمدٌ.. صعدةُ الزهرا مقدسةٌ
مذْ أنجبتك، وفيها منك برهانُ
تقمصتْ درعَك الأقوى مدائنُها
واستلَّ سيفَك حيدانٌ ومرانُ
* * *
محمدٌ.. إننا بشراك صادقةً
رهانُ وعدِك، عدنانٌ وهمدانُ
تقودُ في الأفُقِ الشرقيْ فيالقَنا
وأنتَ في الأفُقِ البحريِّ قبطانُ
عليك والآلَ صلى الله ناصرُنا
من عاشقيكَ، صلاةُ العشقِ أثمانُ
كتبت في شهر ديسمبر 2016م
واستكملت كتابتها بتاريخ 11 ربيع الأول 1444هـ
07 أكتوبر 2022م

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
بسام شانع
صنعاء من الأعلى
بسام شانع
جميل الكامل
أمننا_واجبنا
جميل الكامل
محمد عبدالقدوس الوزير
مازال في قعر الخيانة خائن
محمد عبدالقدوس الوزير
بسام شانع
ملاييين ما تسوى ريال
بسام شانع
راجح عامر
ربيع الحب
راجح عامر
حسن السعيدي
تغيير جذري من قرح يقرح
حسن السعيدي
المزيد