أُحـبُّ الآل حـبِّـي لـلـنـجـيـبِِ
وفـوق هـوى الـصـديـق أو الـقـريـبِ
وأنـشـدهـم مـديـحـي فـي عـلـيٍّ
سـجـالاً فـي الـصـبـاح وفـي الـمـغـيـبِ
وأبـغـضُ مـن يـعـاديـهـم بـقـلـبـي
كـبـغـضـي لـلـجـحـيـم ولـلـمـشـيـبِ
رمـوا دنـيـا الـغـرور فـلـم يـغـالـوا
وعـاشـوا كـالـمـسـيـح وكـالـغـريـبِ
لـسـوف أنـال مـن صـهـيـون ثـأري
وأهـتـف بـالـحـسـيـن وبـالـصـلـيـبِ
أُحـبُّ مـحـمـداً تـاج الـمـعـالـي
وأعـشـق دوحـة الـغـصـن الـرغـيـبِ
وأهـوى صـاحـب الـقِـدح الـمـعـلَّـى
وسـاقـي الـنـاس مـن حـوض الـحـبـيـبِ
بـآل مـحـمـد يـاربِّ هـب لـي
ذنـوبـي يـوم أجـثـو مـن ذنـوبـي
بـأزكـى الـنـاس أعـمـالاً وأنـمـى
وأمـضـاهـم وأتـقـى لـلـرقـيـبِ
بـمـن نـالـوا رضـاه واسـتـقـامـوا
ومـن حـاطـوا الـحـنـيـفـةَ مـن مُـريـبِ
لآل مـحـمـدٍ فـضـلٌ عـلـى مـن
تـضـرع بـالـدعـاء وبـالـنـحـيـبِ
بـحـبِّـيـهـم أُثـاب غـداً وإنِّـي
لأرجـو الـفـوز مـن مـولـىً مـجـيـبِ
وكـيـف أنـال قـربـي مـن أبـيـهـم
ومـالـي فـي هـواهـم مـن نـصـيـبِ
جـعـلـت مـحـبَّـتـي لـلآل سـتـراً
وغـيـضـاً لـلـحـسـود ولـلـكـئـيـبِ
سـلام الـلـه مـا خـطـروا بـبـالـي
عـلـى الـيـمـنِ الـمـمـجَّـد والـرهـيـبِ
يـلـيـن فـلا تـرى شـيـئـاً غـريـبـاً
ويـقـسـو فـي الـنـزال وفـي الـلـهـيـبِ
فـيـغـدو فـي الـوغـى كـالـصـخـر صـلـداً
وفـي الـتـسـلـيـم كـالـمـرج الـخـصـيـبِ
تـصـدَّى لـلـدعـيِّ فـلـم يـهـادن
وأردى جـيـشـه فـوق الـكـثـيـبِ
ولاقـى بـالـقـنـا دنـيـا سـعـودٍ
كـمـا لاقـى أُمـيَّـة بـالـخـضـيـبِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين