عبدالملك العجري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك العجري
لا تُلْجِئونا..!
آلة الإرهاب الأمريكية
العجري: التفاعُلُ الجماهيري مع غزةَ يوجِّهُ رسالةً للمطبِّعين بأن فلسطينَ بوابةُ استقرار المنطقة
ما بين قضية "المحرم" في اليمن والمستشفيات في غزة حكاية الإفك الإنساني الغربي
لنتوحد على الحق الفلسطيني كما يتوحد الغرب خلف باطل وجبروت الكيان الصهيوني
تساؤلاتٌ مشروعةٌ من العالم النامي و “المتخلِّف” للعالم “المتحضِّر” والحر
السيد القائدُ يواكبُ المرحلة.. دروسُ ضبطٍ أخلاقي وقيمي
الدين والتحديث"3"
الدين والتحديث "2"
الدينُ والتحديث "1"

بحث

  
لا فرقَ بين داعش والسعودية سوى طائرات الإف 16
بقلم/ عبدالملك العجري
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 12 أغسطس-آب 2018 07:02 م


لولا أن حقوق الإنْسَـان مجرد سلعة للمساومة عند الرعاة الدوليين لَكان النظام السعودي أولى وأسبق من داعش بالإدراج على قائمة الإرهاب.

أليس النظامُ السعويُّ هو الأب الروحي الذي يغذِّي داعش بفتاوى التفجير والتكفير والأم التي تنجِبُ جِــرَاءَها ثم ترضعُهم من ثديها وتتعهدهم بالرعاية حتى يصبحوا مفخخين.
ما الفرق بين سلوك الاثنين؟

الإعدامات المتكررة للأسرى والجرحى أليس سلوكاً داعشياً بامتياز؟
استهداف الأطفال والأسواق والمدنيين أليس سلوكاً داعشياً بامتياز؟
القتلُ لمجرد القتل أليس سلوكاً داعشياً بامتياز؟

لا فرقَ سوى في أدوات القتل الأَكْثَـر تطوراً وطائرات الإف 16 التي تبيعُها أمريكا وبريطانيا لنظام آل سعود وتمنعُها على داعش، في انتقائية غير مفهومة بين داعش الكبرى وداعش الصغرى.

ما الهدفُ السياسي أَوْ العسكري الذي يمكِنُ تخيَّلُه من قصفِ حافلة طلاب غير شهوة القتل الداعشية؟
جريمةُ ضحيان الوحشية هل ستقرِّبُهم من حسم المعركة؟
بعد قصفهم مستشفى الثورة في الحديدة هل صار وضعُهم أفضل في الساحل؟
هل يظنون أنهم بقتلهم الأطفال سيهزمون اليمن أَوْ الحوثيين على حدهم؟

لا يوجدُ هدفٌ يمكنُ تخيُّــلُه لهذا السُّعار غير القتل لمجرد القتل لإشباع شهوة القتل في نفوسهم المريضة والتنفيس عن مشاعر الفشل في تحقيق النصر السهل القريب كما قدروا والعجز عن إلحاق الهزيمة بمجموعة من المقاتلين استضعفوهم وظنوهم لقمةً سائغةً سهل بلعُها فغصوا بها ونشبت في حلوقهم فلا هم قادرين على بلعها ولا قادرين على إخراجها.

كل هذا نضعه جانبا و الدور القذر لمرتزقة العدوان جانب آخر ، ففي حين يناوب الأمريكي والسعودي والإماراتي في غرف القيادة والعمليات يقصفون ينسفون يدمِّـرون كُـلَّ مظاهر الحياة في اليمن لا يستثنون أحداً يقفُ هؤلاء في الغرف الخلفية لعُمَّــال النظافة في حالةِ تأهب لتلميعِ جرائم أسيادهم ومسح قذاراتهم بألسنتهم وأيديهم ووجوههم.

وظيفتُهم الوحيدةُ عُمَّالُ نظافة في مراحيض العدوان يمسحونها ويجمعون عفونات ومخلَّفات أرباب العدوان ويضعونها في أكياس بيضاء ويقدمونها على أنها مكرُمات ملكية.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
جرائم حرب ترتكب بحق أطفال اليمن
زيد البعوه
محمد صالح حاتم
كفاكم إجراما ياصهاينة العرب..
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز البغدادي
عن شرعية العدوان والمجازر !
عبدالعزيز البغدادي
د.حمود عبدالله الأهنومي
الإجماع .. في مسألة الدفاع
د.حمود عبدالله الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
عملية الدريهمي النوعية
عبدالفتاح علي البنوس
محمد ناجي أحمد
إنهم بلا رحمة فلنكن بلا رحمة
محمد ناجي أحمد
المزيد