محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
لو أنهم عرب.. فأين “عاصفة الحزم والعزم” اليوم من غزة !؟
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: سنة و 4 أسابيع
الأربعاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2023 08:52 م


 

وأنت تشاهد جرائم العدو الصهيوني على غزة، تدرك تماماً أن تلك المجازر هي استنساخ للعدوان السعودي على اليمن، الذي بدوره ارتكب مآسي مروعة بحق أبناء شعبنا العربي المسلم على مدى تسع سنوات، آخرها الحصار الغاشم وعزل البلاد اليمانية عن غيرها من الدول الإسلامية.

ذلك التشابه بين العدوانين ليس محض صدفة، بل هو تنفيذ مماثل لمشروع موحد من صنع الصهيونية العالمية، بعد أن نجحت في بسط نفوذها على أنظمة سياسية عدة في المنطقة، منها دول الخليج.

المخطط الصهيوني لا يفرق بين مسلم في صنعاء وآخر في غزة، فالجميع عدو في نظره، إلا أنه على اليمن وجد من أذنابه في الرياض وأبوظبي من يقوم بالمهمة نيابة عن تل أبيب، وذلك لتوفير التكلفة ولصرف الأنظار عن القضية المركزية للعرب والمسلمين، المتمثلة في القضية الفلسطينية.

ظن الصهاينة بعدوانهم على اليمن أنهم سينجحون في اختلاق قضية أخرى للأمة بدلاً عن القدس، وسخروا في سبيل ذلك كل عملائهم العرب، وحشدوا الرأي العالمي بكل ثقله ووسائله دعماً للعدوان على اليمن، وأسندوه بأعتى أسلحة الدمار لتركيع الشعب اليمني المسلم، لا لذنب ارتكبه سوى نصرة قضايا الأمة، ووقوفه إلى جانب الإخوة في فلسطين.

وحتى تكتمل الصورة؛ ارتكب اليهود باسم السعودية مجازر مروعة طالت مختلف المحافظات، ولم تستثن المساجد والمدارس وبيوت المواطنين، كي يفوق حجم الموت هنا حجم الموت هناك، وعلى حساب غيرهم من أعراب نجد.

إلا أن صمود اليمن قيادةً وشعباً، والتمسك بقضايا المسلمين الكبيرة، جعل السعودي والإماراتي أقزاماً كما هي حقيقتهم، وكشف أن المحرك الحقيقي لعدوانهم على اليمن هي الصهيونية العالمية التي كشفت مؤخراً عن ذلك بالتطبيع العلني مع النظامين، ورأينا الصهاينة يتجولون في الرياض وأبوظبي في وقت يحاصر فيه أبناء الأمة الإسلامية، ويُمنعون حتى من زيارة بيت الله الحرام.

ولو أنّ “عاصفة الحزم والعزم” عربية الهوى والهوية لكانت غزة اليوم أولى بمثلها، لكنها من انتاج المطابخ الصهيونية عبر أدواتها الرخيصة ممن يحملون مجازاً اسم “عرب”.

إن التاريخ القريب يثبت أن السعودي والإماراتي أعجز من أن يحملا بندقية للدفاع عن نفسيهما، فكيف باحتلال بلد مثل اليمن، ولو كانوا كذلك لقاتلوا ضد جيش صدام عند غزوه للخليج عام 90 ولنصروا فلسطين المحتلة، ولفكوا الحصار عن غزة وما تعانيه اليوم من ظلم وحصار ودماء.

لقد كشف العدوان الأخير على غزة وقبله العدوان على اليمن؛ أن المعركة واحدة بين الصهاينة في تل أبيب وصهاينة العرب من جهة، وفلسطين واليمن وسائر المسلمين من جهة أخرى، ولا حياد بين المعسكرين في هذه الحرب.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
الدعم بالمال والنفس
عبدالملك سام
مرتضى الجرموزي
الاجتياحُ البري والنهاية المخزية للصهيونية
مرتضى الجرموزي
محمد صالح حاتم
أسموها قمة السلام..!
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز الحزي
العدوان الصهيوني الوحشي على غزة يقترب من أسبوعه الثالث
عبدالعزيز الحزي
عبدالرحمن الأهنومي
الحرب على غزة.. القتلة بلا أقنعة!
عبدالرحمن الأهنومي
شارل أبي نادر
المحور يساند غزّة.. ما مستوى التأثير اليمني على الكيان؟
شارل أبي نادر
المزيد