سبعون ألف زعيم في دفاترنا
وكلهم أحجموا عن نصر أقصانا
فجاء من دسر الأفلاك مؤمنها
فأشعل الغضب الداعي فنادانا
لبيك يانصر حزب الله إن لنا
مع اليهود مواعيدا وميدانا
لبيك يامن دعا شعبا بأكمله
عبدالمليك بن بدر أنت مولانا
لبيك ياخامنائي الفقيه وقد
أوليت غزة هم النصر إنسانا
لبيك ياأسد الجولان كيف وقد
غالوك من كيدهم سما ونيرانا
لبيك ياحشد بغداد ارتقبت وذي
حقيقة الحشد من صاروا كمأوانا
لبيك يامن أجبت الله متخذا
وليك اليوم في إيران خولانا
لبيك يانهر طالوت اختبرت يدا
وفق المشيئة سيرا نحو مسرانا
ولن نقول كما قال اليهود لمو
سى اذهب وربك قاتل من تعدانا
فخض بنا البحر إنا رهن معركة
تبيد صهيون لايبقى له شأنا
ونركع العصر في الأقصى، نطهره
من رجس أمركة شئناه طوفانا
نطوف بالبيت والأعلام حجتنا
وقادة النصر خولانا وهمدانا
نوحد الرأي قرآنا نسير به
ونبعث العدل للأوطان ميزانا
ولن نضيق بعدل الله ماسجعت
ورق الحمام على الأغصان ألحانا
وكعبة الله أولى أن نمجدها
فنستمد رؤى التحقيق فرقانا
نؤز شيطانها أزاً فنزجره
ونهجر البغي أنى في يد كانا
إما مع الله تصديقا توطؤنا
عناية الحق إيمانا وإذعانا
وللشياطين صفدنا أرادتهم
وسورة النور والتكوير تغشانا
أن نعبد الله في سر وفي علن
كما أراد زرافات ووحدانا
يارب بلغ على هذي مقاصدنا
واكتب لنا النصر بالأسباب مولانا
وصل رب على المختار من مضر
وآله الغر ختم الشعر أوزانا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين