دخلناها ، وعمدنا الدخولا
ولم نقرع لها بعد الطبولا
خُلَاصَةُ كُلِّ حَربٍ دَارَ...حَرباً
تُقَرِّبُ لِلَّتِي طَغَت... الأُفُولَا
بَلَغنَاهَا ، وَوَعدُ اللهِ يَقضِي
لِهَذا الشَّعبِ فِيهَا أَن يَجُولا
وَإِنَّا مَرَّةً لِلبَغيِ قُلنَا
وَلا نَرضى مراراً أن نقولا
سنأتيها.. ولم يعقل ولكن
سَيَعقِلُ مَاغَداً يَمحُو العُقُولَا
لِيَدري الغَربُ أنَّ لَنا أَيادٍ
مُؤيَّدةٍ لإسرائيل طُولى
قصفناها نعم قصفاً بقصفٍ
ومابقيت فعنها لن نحولا
وما العجب الذي في الأمر عادت
فعدنا..هكذا أخرى ، وأولى
لإسرائيل قلنا الموت إنا
لها بالموت عجلنا الوصولا
حسينٌ سيدي ها قد وصلنا
لنفعل ما أمرت بأن نقولا
وترجمنا الشعار فصار فعلاً
وللأمريك يوشك أن يؤلا
وبعد غدٍ يلوح النصر وعدا
وقد قمنا وأسرجنا الخيولا
عليك سلام ربك ياشهيدا
كأنك كنت ترسمها فصولا
فهل أبصرتنا والأرض خرسا
نُحَوِّلَ صرخةَ الإيمانِ غولا
ونرسلها صواريخا وموتاً
قصفناها بها قصفا مهولا
بعزم السيد العلم المرجى
لوعد الله صاحب كل أولى
قصفناها لنثأر للضحايا
مؤازرةً لمن دحروا الفلولا
ونصرا للأياما ، واليتامى
لنروي في عيونهم الذُبُولا
لنمنع ذل عار الصمت عنا
سنصنع في العدو المستحيلا
أنبقى والدماء تسيل ظلما
وعدوانا هنا نخشى العذولا
ونرضى العار كالحكام...حاشا
لهذا الشعب أن يبقى خذولا
فلعنة ذل من صمتوا ستبقى
تلاحق خزيهم جيلا فجيلا
وفوق رؤوس من صمتوا وخانوا
يبول العار محمرا ، خجولا
ويخشى العارُ عاراً حل فييهم
سيلحقه فيحجم أن يبولا
ونبقى صامتين بلا حراكٍ
وننتظر الظلامة أن تزولا
يمانيون أنصار ، وعما
سَيُرضِي الله لا نَرضَى العُدُولَا
ولن يرضى... وإسرائيل تطغى
إلَّا أن نجول وأن نصولا
يمانيون يعرفنا البرايا
إذا جدبوا أغثناهم هطولا
فكيف إذا استجار بنا حبيب
ونادا شعبنا يشكو محولا
تكاد إليه تسبقنا دمانا
فيوضا واسئلوا عنا السهولا
أباة ليس نرضى الضيم إن لم
نَقُم دِيناً نَقُم مِنَّا فضولا
إلى المستضعفين نهب سعياً
ونرفض للطواغيت المثولا
سلوا عنا الدنا كم شاهدتنا
وكم شهدت لنجدتنا فصولا
إذا ما استنوق الأعراب جئنا
وتعرفنا مغاويرا ، فحولا
سلوها كم لنجدتها انطلقنا
لتخرسها قوافلنا ذهولا
ونترك حقد إسرائيل يلقي
بغزة نار عقدته جهولا
قصفناها كيانا كل شرٍّ
تجمع فيه حل به حلولا
قصفناها وسوف نرى نفاقا
يفوق نفاق من تبعوا سلولا
سينكر أهله كل انتصارٍ
كعادتهم ولن يلقى قبولا
ونعذر كل من سيكذبوه
لأن الإعتراف به مهولا
سينسف كلما دهرا أشاعوا
وَيُنصِلَ كلما كذبوا نصولا
رضوا ، سخطوا ، وآبوا ، أو تمادوا
أتوا حُولاً ، وينقرضون حُولَا
قصفناها ليرضى الله عنا
لوجه الله نسأله القبولا
وعززنا السرى بمسيراتٍ
جديراتٍ قطعن البحر طولا
وسوف نظل نقصفها تباعا
ونقصفها ونرجعها طلولا
وحتى نسترد القدس يوما
سنمطرها لظىً حتى تزولا
قصفناها وأمريكا ترانا
وأقصى ما تمخضت الذهولا
وقد قالوا اعترضناها..حياءا
وقد وصلت ووثقنا الوصولا
وزوراً كل ما قالوا..فمن ذا
يرد -إذا قضى الله- النزولا
لأنَّا مارمينا إذ رمينا
رمى الله الذي خلق الحلولا
والهَمَ كُلَّ دربٍ في سراها
بأن يغدو لها درباً ذلولا
فسبحان الذي للقدس أسرى
(بقدسٍ) جاءها مِنَّا رسولا
وأدبنا اليهود به جهارا
ونأخذهم به أخذا وبيلا
ب(بسم الله) عززنا مداه
ب(بسم الله) نوَّرنا العقولا
وبسم الله تدري الأرض طرًّا
بأنَّا الحائزون لها الأصولا
وما لهمو ، وأهل الشرك أصلا
ولا من نافقوا فيها شمولا
أتتنا من سليمانٍ ولمَّا
تزل معنا ، وعنا لن تحولا
وأرسلها إلينا الأمس كي لا
عليها تستطيعون الحصولا
بها سبأٌ سترجع دون شكٍّ
غدًا وستبلغون بها الأفولا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين