كم عشت تلعن بلفوراً على ورقٍ
وخلف ظهرك يا أقصى (بلافيرُ)
تُرَكِّع المائتي مليون، ساقطةٌ
تقيأتْها على الشرق المواخيرُ
ويسحل الشرف القوميّ سِقْط زنى
قَوّادُه في حمى الضادِ النواطيرُ
من طور سيناء عجلُ السامريِّ سرى
لـ"قُدسنا" وله صلّتْ "أغاديرُ"
ومن ثنيّات قرآنٍ محرّفةٍ
حروفُه طلع الحاخامُ شاميرُ
من مكةَ النفط فُلْكُ الغاصبين جرى
وفي فلسطين أرسته المجاريرُ
شوارب القومِ جزّتها مجنّدةٌ
قُل: بالعروبة رفقاً ياقواريرُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#نجمة_المتوسط