قدسَنا صبرًا على الإلحادِ صبرَا
سوف يُهديكَ الفدا فتحًا ونصرا
قد زحفنا في زفيرٍ وزئيرٍ
رافعينَ الموتَ للإلحادِ جهرَا
كلُنا يُفديكَ محرابًا شريفًا
فلتعشْ يا قبلةَ الأحرارِ حُرّا
ما نسينا جرحَكَ الداميَ يومًا
كيف أن ننساهُ والآياتُ تترا؟!
بل جعلنا جرحَكَ الداميَ جرحًا
غائرًا في كلِ قلبٍ قد تبرّا
سوف يلقى الكُفرُ ما يخشاهُ منّا
فليذُقْ كأسَ الشقَا جبرًا وقهرَا
من رُبى الإيمانِ من لُبنانَ جئْنا
من عراقِ العُرْبِ من إيرانَ طُرّا
كلُنا ماضٍ لتحفِ الكفرِ بأسًا
قد توافدْنا لهم بحرًا وبرّا
لا نهابُ الموتَ لا نخشى الأعادي
إذْ وجدنا الموتَ للجناتِ جِسرَا
فارتقبْ نصرًا منَ المولى عزيزًا
قد هداكَ اللهُ في القرآنِ بُشرى
إنهُ فتحٌ بوعدِ اللهِ آتٍ
إثْرَ طوفانٍ سُيصلِي الكفرَ جمرا
طالما والنصرُ للإسلامِ باقٍ
سوفَ تلقى النصرَ بالأنوارِ فجرَا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين