عباس الديلمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عباس الديلمي
شفاعةُ غَزَّة اعتذار للرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- عن كبوةٍ تداركناها.. عباس علي الديلمي
شفاعةُ غَزَّة اعتذار للرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- عن كبوةٍ تداركناها.. عباس علي الديلمي
الخدعة بالتهدئة والحوار
اليمن ورفض الهيمنة
عندما تَنْحَبِس الكلمات
حرصاً على صيف سيء
لعنة الادب
“إسرائيل السُّنية”
سيدي أنت..
هؤلاء هم شرارنا وأسوأنا
شكرا ترامب

بحث

  
عن الانقلاب والثورة
بقلم/ عباس الديلمي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 28 يوماً
الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2018 07:53 م



تعكس (الإثنية) نفسها على اليمن اليوم في كل ما هو سياسي.. من عاصمتين ورئيسين وحكومتين – في الداخل والخارج – وجيشين ومقاومتين و.. و… حتى الانقلابات صرنا نسمع من يقول بأن هناك من انقلب على شرعية رئاسة عبدربه منصور التوافقية وتجديدها ومخرجات الحوار الوطني.. ومن يقول بأن هناك من انقلب على توافقيه ومدة الرئاسة وهي اتفاقية السلم والشراكة الموقع عليها محلياً والمرعية إقليمياً ودولياً..

يدعى الطرف الأول – أي من في الخارج – أن الطرف الثاني هو الإنقلابي وحجتهم أن (عاصفة الحزم) قد هبت لنصرتهم وأن دول العالم لا تعترف إلا بهم، وأن من قاموا بالانقلاب ومن يناصرهم لايزيدون عن خمسة في المائة من الشعب اليمني.

ويرد الطرف الثاني – من في الداخل – أن الإنقلابي على التوافق وتحديداً اتفاقية السلم والشراكة وهو من فر بعد فشله ليستقوي بالأطماع السعودية في اليمن، ومن حججهم أن الانقلاب – في التعريف السياسي – هو ما تقوده وحدات متمردة من الجيش أو نفر ممن في السلطة ولا يقوى على مقاومته ردة فعل دستورية أو هبة شعبية فكيف يتمكن من الداخل ومن يوصفونهم بالانقلابين على الشرعية الدستورية أن يصمدوا لأربع سنوات؟ – وسيدخلون الخامسة – أمام تحالف شبه أممي وعدوان همجي متحلل من كل قيم وأخلاقيات الحروب، ومدعوم بمال النفط الصحراوي وإمبراطورية إعلامية، ويقولون أيضاً من هو الانقلابي؟ أهو من يصمد في جبهات القتال في عشرات الجبهات طيلة هذه المدة أم ذلك الذي انقلب على ما اتفق الناس عليه من سلم وشراكة ولم يصمد ساعات وبيده كل مقومات الدولة وعدة وعديد جيشها ..؟! وفر ليستدعي عدواناً خارجياً؟!

يكثر الحديث حول هذا الأمر الذي لن نخوض فيه بل نتركه للتراشق الإعلامي ولضيوف القنوات الفضائية من (المحللين) ولمن يفرغون شحناتهم عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو ( من وراء حجاب).

دعونا من الانقلابين ولنقف قليلاً أمام قضية هذا الشعب اليمني الذي يرى فيه المتابعون في العالم أنه شبَّ عن الطوق وقال: لا للوصاية والهيمنة السعودية ورفض أن يكون الحديقة الخلفية لمملكة النفط.. إنها هبة شعبية يمنية ترفض الخنوع ومذلة التبعية وإلاّ كيف لخمسة في المائة – منه كما يزعمون أن يحرزوا كل هذا الصمود ويقدموا كل هذه التضحيات ويصبروا على كل شرور التحالف من الأسلحة الحديثة والمحرمة إلى الأمراض الفتاكة إلى الحصار والتجويع إلى قتل المدنيين.. إلخ إلخ.

الخلاصة أنه لو تركوا أبناء اليمن وشأنهم لما حدث ما حدث، ولو لم يتم هذا العدوان لما كانت هذه الهبة الشعبية والثورة – في وجه الهيمنة – والتي وجهت البندقية في شمال اليمن وغربه – في وجه الأطماع السعودية – وها هي شرعت بالخطوة الأولى في جنوب اليمن وشرقه – أو ما أسموها بالمناطق المحررة – إنها الخطوة الأولى التي بدأت بالاحتجاجات المدنية ورفض التواجد الأجنبي الذي لا مناص من مقاومته بالبندقية.

دعونا نترك الحديث عن (الانقلابات) ونلتفت إلى قضية الجميع ومصلحة الكل وهي رفض الوصاية والهيمنة والثورة في سبيل أن يتركوا اليمن وشأنه.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
ثورة 26سبتمبر في عيدها ال 56 ماذا تحقق من أهدافها ؟
محمد صالح حاتم
حِميَر العزكي
سبتمبر الثورتين
حِميَر العزكي
عبدالحافظ معجب
الحشد الشعبي في اليمن
عبدالحافظ معجب
عبدالفتاح علي البنوس
المرتزقة وصراع المصالح
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالباري عطوان
بهذه الطريقة يمارس ترامب أبشع أنواع الابتزاز للسعودية
عبدالباري عطوان
صلاح الدكّاك
جمهورية ابن النيل !
صلاح الدكّاك
المزيد